د. مأمون فندي

مزعج ومربك في آن عندما يتمكن مفهوم ما من ذهنية كثير من الكتاب العرب يكررونه تكراراً مملاً، ويدخل أحياناً في الدم فيبدو الكاتب وكأن شيطاناً قد تلبَّس عقله! ومن هذه المفاهيم التي

العين لا تخطئ تعاظم دور المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية، وقدرتها على اختبار أطراف المعادلة الدولية من أطراف السجادة أو مساحات القدرة الناعمة للدولة. من آخر خيوط سجادة نسيج النظام الدولي،

ينشغل عالم الدعاية والإعلان والمجتمع بظاهرة المؤثرين في السوشيال ميديا، وخصوصاً في منطقتنا، وكأنَّها ظاهرة جديدة، رغم أنَّ الحقيقة غير ذلك، فتاريخ المؤثرين قديم في الغرب والشرق، ولكن الظاهرة تأخذ أبعاداً أخرى

«زارنا النبي»؛ عبارة تقال عند عودة الحجاج وهم في زفة اجتماعية قوامها صبية يرقصون وبأيديهم سعف النخيل الأخضر، وصبايا يحملن الدفوف ويغنين للعائدين من الحج والزيارة، مشهد أقرب إلى استقبال النبي (صلى

«حج وزار قبر النبي»، عبارة كانت تُكتب في قريتنا على بيوت الحجاج، إذ كان الرسامون والخطاطون يبدأون رحلة الرسم على جدران بيت الحجيج بمجرد خروج الحاج من بيته. تبدأ الرحلة الروحية الجماعية

في سابقة تاريخية، وأخيراً، تنبه مجلس الأمن الدولي للسياق الثقافي للسلام العالمي ليس بديلاً على الجانب الفني لعمليات السلام التي تقودها الأمم المتحدة حول العالم، ولكن كسياج ثقافي يحزم عمليات السلام بالحزام

في بحث جهيد قبل كتابة هذه المعلومات بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي، تبيَّن أنه وبالتقرب 95 في المائة من هذا الكون هو ظلام دامس أو طاقة مظلمة، بينما تحتل مساحة النور

نضج أي دبلوماسية يُقاس بقدرة الدولة على إدارة مساحات الاتفاق والاختلاف بين الدول، ولكن إدارة الاختلاف والاتفاق بين قوة إقليمية ودول عظمى، مثل الخمس الكبار هي ما تراه اليوم في قمم المملكة

المشكلة التي يعاني منها السودان اليوم هي غياب تصور شامل أو مؤقت للحل، وبناء ورسم ملامح هذا التصور أساسي للمرحلة الانتقالية، وربما عدم الرغبة في نظرة أعمق وأوسع لإعادة بناء الدولة في

طقوس تتويج الملك تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا، وإعادة إنتاج الشرعية الملكية، شرعية التراضي الاجتماعي، رغم أنه رجل يملك ولا يحكم، ويظن البعض أنه ليس بحاجة لشرعية التراضي الاجتماعي، هي طقوس مفعمة بالترميز