الأمم المتحدة تدعو الأطراف في مالي إلى ضمان أمن قوات حفظ السلام طوال فترة الانسحاب

دعت منظمة الأمم المتحدة جميع الأطراف في مالي إلى ضمان حركة آمنة لقوات حفظ السلام طوال فترة الانسحاب؛ حيث تسعى بعثة (مينوسما) إلى تسليم قواعدها ومسؤولياتها إلى السلطات المالية وفريق الأمم المتحدة القطري ومكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا والساحل، بحسب ما قاله ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة.

وأشار دوجاريك إلى أن بعثة (مينوسما) عجّلت من عملية انسحابها من بلدة بير بالقرب من تمبكتو، بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة، بما في ذلك المخاطر على سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة.

ووضح أن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي لا يمكنها تسليم منشآتها إلا إلى السلطات المالية.

وتجري الأمم المتحدة في هذا السياق، مناقشات مع السلطات المالية للاتفاق على تسليم المعسكرات التي تنسحب منها بعثة (مينوسما).

وكشف المتحدث الأممي أنه في كل مرة تغادر فيها بعثة (مينوسما) أحد معسكراتها، يُطلب من الممثل المعين للسلطات المالية أن يشهد على حالة المعسكر والمرافق وأيضا التأكيد على “وفائنا بالتزاماتنا البيئية”.

وأنهى مجلس الأمن في يونيو الماضي مهام بعثة حفظ السلام الأممية في مالي والمعروفة اختصارا باسم (مينوسما). وقد بدأت (مينوسما) في تقليص وجودها على أن تكمل انسحابها من مالي في غضون ستة أشهر؛ أي بحلول الأول من يناير 2024م. وستنقل مسؤولياتها الأمنية إلى الحكومة الانتقالية في مالي.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون