عبد الرحمن الزهراني يكتب: مسرح الكرة معوجا ومنتكسا

• السؤال المرمي على قوارع الطرق والصحف والقنوات ،،، لماذا بقي إعلام الكرة بمصر والسعودية مسرح ردح وسدح وخناقات على البحري ؟ وخرج عن حدود العقلانية والتنافس مقارنة ببقية الدول العربية .. وزادت تلك الحمى والوعثاء بدخول بعض العربان الفازعين (بكاءا) و( مكاءا ) وصار من متطلبات حضورهم العيش بقلم ولسان حاد،، وطرق حديد ( حفلاتهما ) وبحسب لزمة الفنان و الزعيم عادل إمام ( متعودة كدا) والمتفرجين لم ( يعيطوا) وبقوا متماسكين واعتبروا ذلك عادة وبدونها لايحلو الجو لكبار المحامين والمستشارين والمذيعين والنقاد المؤزمين ويبقون اغرابا ولا يدخلون لباطنية هذا البلاء الذي يرفع سقف أرقام التك تكً وتويتر والسناب شات ومنازلة عنفوان المراهقين ،،، ويحنون لخناقات دوار العمدة ومركازه القديم ولا يعون أن هذا الدوار تغير وتطور وأن محمد صلاح ورونالدو وبن زيمة يجذبون العالم للكرة بمصر والسعودية وأن تخاريف زمان لاتنطبق على زمن تكشف فيه وسائل التواصل الشاردة والواردة وتشخص مايحدث بمنظار نزالات داحس والغبراء وأن استمرار صراع الخيلين يعنى بقاء الجاهلية بعصر الحداثة وأن الحطئية لازال باق ومتمدد بمايكرفون وأن الرقص الكروي على خشبة الطاولات ومسارح القنوات يعني سطوة المعلمين ومن لايعجبه فماء البحر يرويه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،