كاتبة لبنانية معروفة، تخصصت في الشأن السياسي. درست السياسة وعملت بالصحافة. خاضت تجربة إعلامية ممتدة على مدار ثلاثين عاماً، ثم في لحظة ما تحولت إلى العمل في مجال الفن السابع والاحتفاء بصناع الأفلام السينمائية ومساندتهم إلي أن أصبحت مديرة مهرجان عمان السينمائي الدولي للفيلم الأول والذي ستُعقد دورته الرابعة خلال الفترة ١٥- ٢٢ أغسطس الجاري، من دون أن ننسى تجربتها الثرية في العمل مع منظمة إنسانية دولية مهمة مثل؛ الصليب الأحمر، وهى مرحلة أثرت تجربتها بمزيد من القصص والحكايات من قلب الواقع المؤلم.
إنها الكاتبة والإعلامية ندى دوماني التي التقيتها أثناء فعاليات الدورة الأخيرة – الثالثة عشر – من مهرجان مالمو للسينما العربية المنعقد بالفترة الممتدة بين ٢٨ أبريل – ٤ مايو ٢٠٢٣. ورغم أنها لبنانية لكن تواجدها في مالمو كان محسوباً على الأردن لعملها مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، حيث كانت الأردن تشارك بمشروع على مدار عامين تم خلالهما انتاج عدة أفلام قصيرة بمساندة التمويل السويدي. ففي العام الماضي تم عرض مالا يقل عن خمسة أفلام روائية قصيرة، بينما خُصصت هذه الدورة للأفلام الوثائقية القصيرة، ضمن برنامج للدعم يخص الشرق الاوسط بعنوان «الأصوات غير المسموعة». كانت جميعها عن قضايا تخص المرأة، لمخرجين ليسوا من العاصمة، وإنما من مناطق نائيه، لم تُسمع أصواتهم من قبل، وتضمن البرنامج محاضرات بحضور مشرفين ومراقبين. بادرتها بسؤالي عن تنقلها بسلاسة كبيرة من السياسة للإعلام لمنظمة الصليب الأحمر ثم أخيراً السينما، وكيف حدث هذا التماس أو هذا الانتقال بين هذه الفروع التي قد تبدو مختلفه؟
ندى: الذي ربط بينهم في تجربتي هو الإعلام أو الاتصال. أشعر أنني صحفية أكثر، لذلك أيضاً انتقلت إلى مناطق عالمية كناطقة إعلامية لمنظمة الصليب الأحمر.
لكنك أخرجت فيلماً قصيراً بالأردن عن العراق اسمه «رحلة المكان».. لديك أيضاً كتاب بعنوان «جروح في شجر النخيل».. يبدو لي اختيار عناوينك مميز، فهل بدأت علاقتك بالسينما من خلال هذا الفيلم القصير؟
ندى: لا.. علاقتي بالسينما قديمة. منذ زمن. كنت أحضر عروض السينما كثيرا منذ صغري، أيضاً وجودي وحياتي في سويسرا، وفي لوزان كانت تتيح لي مشاهدة السينما كثيراً لتوفر السينماتيك هناك، لكن علاقتي بالسينما كانت من باب الهوية وليس من قبيل الاحتراف. حين صنعت هذا الفيلم القصير تعرفت على الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.. وقتها سألوني: إذا كنت أحب أشتغل معهم، وخيروني إذا رغبت في البقاء للعمل معهم، فوافقت. بخصوص كتاب «جروح في شجر النخيل».. أنا فقط قمت بتجميعه وتحريره وكتابة المقدمة له، لكن الكتاب نصوص لآخرين من مبدعي العراق.
ما هي اللحظة التي جعلتك تفكرين في إخراج الفيلم؟
ندى: الحقيقة لا أستطيع الحكم بدقة؛ هل كنت أريد صناعة فيلم أم كنت أرغب في أن أترك الناس تحكي عن تجاربها بينما أُنصت إليهم، كنت أحب أن أستمع إليهم كثيرا. كان وثائقي وكان شخصياته فنانين عراقيين، تركوا بلدهم، كانوا في حالة صعبة، وأنا كنت أحب العراق والثقافة العراقية. لذلك خطر على بالي أن أطلب منهم أن يحكوا بينما أُسجل وأُوثق أنا. كان عدد كبير منهم من كبار السن، وللأسف لم يعد للكثير منهم وجود الآن. أيضاً في الإخراج لجأت إلى أسلوب بسيط جدا؛ جعلتهم جميعا يجلسون في نفس المكان، وأطرح عليهم نفس الأسئلة. أنا لا أعتبره تجربة سينمائية عظيمة لكني كنت أرغب في توثيق هذا الشعور وهذا الحكي وهذه التجربة. أيضا صنعت فيلم قصير آخر عن أبي لكني لم أعرضه. أنا لا أعتبر نفسي صانعة أفلام أبدا، لا أعتبر نفسي مخرجة، لكن هناك أشياء أحب أن أقوم بتوثيقها فأفعل، كنت أرغب في توثيق أشياء لها علاقة بأبي فقمت بذلك.
ما هي اللحظة التي قررت فيها أن توثقي شيئاً عن والدك؟
ندى: كان كبيراً في السن، وعندما توفى لم أستطع أن أُعيد مشاهدته.
لماذا قررتِ دراسة السياسة؟
ندى: لأني كنت أرغب في أن أكون صحفية.
ولماذا لم تدرسي الإعلام؟
ندى: أعتقد لأنه لم يكن هناك إعلام في لبنان في ذلك الوقت. كنت أريد أن أدرس بشكل متخصص، وكنت أرغب في دراسة العلوم السياسية، وبتلك الحالة كنت أمام خيارين؛ إما أن أكون دبلوماسية، أو أن أكون صحفية. كانت دراستي للعلوم السياسية سوف تخدم مجالي الصحفي، وأثناء عملي بالصحافة لم أكن أكتب عن قضايا ثقافية أو اجتماعية. كنت أكتب في الشأن السياسي، الشرق الأوسط. كنت أكتب وأنا في سويسرا عن السياسة في الشرق الأوسط.
في البيت تأثرت بمَنْ أكثر؛ والدك أم والدتك؟
ندى؛ والدي، أكيد. كان مهندساً معمارياً، من شدة ما تعلقت به قررت دراسة الهندسة المعمارية، ثم اكتشفت أنني لست متفوقة بها، أدركت أنني اخترتها في البداية لأن أبي كان مهندساً معمارياً.
كيف حسمت الأمر، وقررت الانتقال من الهندسة المعمارية إلى دراسة السياسة؟
ندى: بصراحة، لم أكن شاطرة في الهندسة المعمارية. كنت أجيد الكتابة وأحب القراءة في السياسة والتفكير بشأنها والحديث فيها، والكتاب عنها أيضاً، مثلما كنت مهتمة بالعلاقات الدولية.
عملك مع الصليب الأحمر.. كيف جاءت هذه الخطوة؟
ندى: أثناء عملي بالصحافة في سويسرا، كنت أرغب في ألا أستمر طويلاً في سويسرا، أثناء ذلك علمت أنهم في الصليب الأحمر يبحثون عن ناطق إعلامي لهم بالعراق يُجيد الحديث عن العراق. كنت أعرف ناس لهم علاقة بالصليب الأحمر وتواصلت معهم، وذهبت لأكون ناطقة إعلامية بالعراق. كان ذلك عام 1999 في عهد صدام حسين وبقيت هناك حتى العام 2003.
كيف كان شعورك بهذه التجربة؟
ندى: تجربة التعامل مع الصليب الأحمر عموماً كانت من أجمل التجارب المهنية التي قمت بها في حياتي، والفترة الأهم بحياتي.
لماذا
ندى: لأننا كنا نتنقل من أماكن إلى أماكن آخرى، كنت أتنقل بين بلدان كثيرة، لم تكن الأهمية في السفر لكن لأنني كنت أعيش في قلب الحدث، فكلها كانت أماكن فيها صراعات. من خلال عملي بمنظمة الصليب الأحمر كان مسموحاً لي بالولوج إلي كثير من الأشياء التي لا تستطيعين الوصول إليها من الخارج أو إذا كنت ليست موظفة بالمنظمة. أحببت وجودي في العراق ثم انتقلت إلى بورندي وكوسوفو والسودان. أعتقد أنها كانت فرصة مميزة للتعرف على قصص حياتية، طبعا تكون هذه القصص الحياتية قاسية ومؤلمة، لكنها في الوقت ذاته كانت عالم واسع، اكتسبت تجارب وخبرات جديدة، وخبرت عوالم جديدة، كنت أسافر وفي نفس الوقت أشتغل. أيضاً أفضل شيء لاكتشاف عالم جديد هو أن تكتشفيه من الداخل، وهذا لن يحدث إلا إذا كان لديك عمل في الداخل، لكن إذا ذهبت كسائحة فلن تكتشفي هذا العالم. كما أن منظمة الصليب الأحمر أحد المنظمات الدولية التي أحترمها كثيرا، فهناك منظمات دولية أخرى ليس لها مصداقية، ومن الداخل عليها علامات استفهام كثيرة؟ لكن هذه المنظمة كنت أعرفها من الداخل وأحترمها جدا.
طالما كان عملك مع الصليب الأحمر تجربة ثرية جدا وملهماً لماذا لم تفكري في الكتابة عن هذه التجربة التي عشت فيها عشرات القصص والتجارب والخبرات للإنسان في وقت قصير مكثف؟
ندى: ربما.. ربما.. لكن أحتاج أن أتوقف عن العمل، فليس لدي وقت لأني مشغولة طول الوقت، لكني أشعر في النهاية أن هذه التجارب لم تذهب هباء، لأنها في النهاية هي التي صنعتني.
وعملك مع الهيئة الملكية للأفلام كيف بدأ؟
ندى: كنت أعمل على فيلم «رحلة المكان» وكنت أعمل لهم أفلام أخبار قصيرة أثناء عملي مع منظمة الصليب الأحمر.. ربما من 16 سنة.. آنذاك كنت أرغب في البقاء في الأردن، وفي الاستقرار، لم أكن أرغب في التحرك كثيرا، وسألوني إن كنت أريد الاستمرار معهم، فوافقت.
برأيك هل الاهتمام بالسينما في الأردن هو قرار سياسي، أم إيمان بالسينما وبأنها سوف تلعب دورا في التنمية الاقتصادية والتوعوية؟
ندى: أكيد قرار سياسي، هناك دعم من الدولة، من الحكومة، من المؤسسات لصناعة الأفلام، لكن أيضاً أستطيع أن أقول أن هناك وعي بأهمية السينما لكل من القطاع الاقتصادي والثقافي، سواء المرئي والمسموع.. لذلك هناك تيسيرات بالأردن لكل من يرغب في التصوير على أراضيها، فلا أحد يُطلب منه سناريو، ولا يوجد رقابة. الأردن من الدول العربية القليلة جدا التي تنفذ هذه السياسة. يطلبون فقط معالجة، طبعا هذا فيما يخص التصوير، لكن قبل العرض أكيد أي فيلم لابد أن يمر على الرقابة.. كذلك، هناك تشجيع كبير فمثلا في الهيئة الملكية هناك ورشة عمل سينمائية، فالمخرج ممكن أن يحصل على معدات مجانية ويخرج للتصوير. الإجراءات بسيطة وسهلة.. هناك خدمات مجانية تقدمها الهيئة، هناك احتضان لصناع الأفلام وفي مقدمتهم صناع السينما المحليين، لدعمهم، فكما تعلمين في الأردن السينما ليست قديمة، وهناك وعي بذلك فهناك قرار لدعم هذه السينما وتشجيعها ومساندتها، لتكون قادرة علي المنافسة، بالإضافة إلي تشجيع الأفلام العربية وكذلك الدولية للترويج للأردن.
وما رأيك في مهرجان مالمو والدور الذي يلعبه على مستوى السينما العربية؟
ندى: أتاح الفرصة أمام هذه السينما للعرض على الجمهور السويدي أو حتى الجاليات العربية وهذا في حد ذاته دعم، كذلك فرصة تقديم الدعم المادي أو اللوجستي لعدد من المشاريع.. ومثل أي مهرجان كبير أعتقد أن له أهمية بالنسبة للمجتمع المحلي.. كذلك نجد أن مالمو صار له اسم، وصنع لنفسه مكانة مهمة جدا في أوروبا، وكذلك مهرجان عمان الدولي للفيلم الأول. برأي، أن أي محفل سينمائي هو فرصة مهمة خصوصا لمثل هذه الأفلام التي لا تكون تجارية أو التي لا تنتمي للسينما السائدة والتي لا تحقق أرباح في دور العرض، فمثل هذه المهرجانات مهمة لأنها تُعد منصة مميزة لصناع الأفلام حتى يستطيع الجمهور أن يرى أفلامهم التي تنتمي لنوعيات مختلفة. كذلك، مالمو يعجبني حجمه، فهناك إمكانية أمام صناع الأفلام للتشبيك، الإنسان يستطيع الوصول لكل الضيوف. حتى موضوع السجادة الحمراء ليس ضروريا هنا. صحيح أنها ضرورية لجذب معلنين وداعمين ورعاة، وصحيح أنها مهمة في المهرجانات الدولية الكبيرة.. لكنها في النهاية ليست ضرورية في كل المهرجانات.. وليست هي التي تدعم صناعة السينما في حد ذاتها.
وما هى طموحك لمهرجان عمان الدولي
ندى: أولاً؛ هذا العام ٢٠٢٣ كان مميز؛ لأن الأردن كان قد شارك بفيلمين في مهرجان كان السينمائى؛ فيلم طويل وآخر قصير، وهذا انجاز كبير للأردن. عملنا على رفع الدعم، لكن السينما لا تؤتي ثمارها بين ليلة وضحاها. بخصوص الدورة الرابعة، المهرجان له خصوصية، مصمم خصيصا لأهل عمان حتى يشاهدون الأفلام، المهرجان ليس مصنوع من أجل ضيوفه، السكان المحليون سوف يشاهدون أفلاماً تعرض لأول مرة بالأردن، وفي الأغلب لن تنزل بدور العرض بالأردن.. المهرجان أصبح له «صيت» – أو سمعة خاصة. هو أشبه بـ(بوتيك فستيفال) عنده «نيش» خاص.. وأنا أحب أن يظل كما هو.. بحيث يكون التركيز على المحتوى وعلى دعم صناعة الأفلام.
لكن شرط أن يكون المهرجان قاصر على العمل الأول يعمل على تضيق فرص الاختيار ويجعل زاوية الاختيار ضيقة كثيرا وفيها صعوبة.
ندى: نعم.. لذلك لم نتوقف عند العمل الأول للمخرج، لكن أيضا العمل الأول للممثل أو كاتب السيناريو، العمل الأول للمونتير. كذلك، هناك أيضا قسم دولي للعمل الأول للمخرج، لأن هناك كثير من الأفلام الدولية كعمل أول للمخرج.. وكما تلاحظي بالسينما العربية الحديثة أنه أحيانا يكون العمل الأول ينافس مع مخرجين لهم تاريخ، ممتد، فالمخرجين الشباب لديهم أفكار واعدة، وطموح كبير.
أنت على المستوى الشخصي بماذا تطمحين لتحقيقه في الأعوام الخمسة القادمة؟
ندى: هذا سؤال صعب كثيرا، لأنني لا أستطيع التفكير للسنوات القادمة. لا أستطيع التفكير أو التخطيط لأكثر من سنة. مع ذلك أرغب في أن أكتب، لأنني أريد أن أكتب أشياء تخصني أكثر. أنا أحب العمل كثيرا، أحب أن أن أقوم بإنجاز شيء في لبنان لأني لبنانية، وعندي رغبة وأفكار أن أحقق شيء عن أبي. أحب أن أسافر كثيرا، لأن السفر للمهرجانات لا أعتبره سفرا. أحب أن أسافر سفر طويل، أحب أن أشتغل أقل رغم حبي للعمل، لأتفرغ لإنجاز أشياء تخصني، أحب الرياضة، أتمنى أن أصل للفلسفة اليابانية بأن أعيش وأقتني أقل القليل في شقتي، بحيث ذات صباح لو قلت لنفسي؛ أريد أن أذهب فيمكنني لحظتها أن أضع أغراضي في حقيبة بسرعة وخفة وأذهب، فأعيش على مركب أو في غرفة فندق. نفسي أصل لهذه المرحلة.
إنها الرغبة في التحرر من الأشياء
ندى: هذا يحتاج أن أشتغل على نفسي طويلاً، لأن أنا العكس تماماً.
وماذا كانت هوايتك في الطفولة؟
ندى: كنت أقرأ كثيراً، أكثر مما اقرأ الآن، وأنا صغيرة كنت أقرأ كثيرا في الأدب، حتى الأدب الروسي، كنت أقرأ كتباً لا أفهمها في سن الثالثة عشر من الأدب الروسي، ومع ذلك أقرأها. كنت أحب ممارسة السباحة، لم أكن موهوبة في الموسيقي أو الرسم.
وماذا كان حلمك قبل التفكير في دراسة العمارة؟
ندى: أن أكون عالمة في الفلك. كنت أقرأ كثيرا عن النجوم والفلك، وكيف تكون هذا الكون؟ ولماذا؟ وما الذي يحدث فيه؟ كان هذا يشغلني كثيراً، الأسئلة الوجودية. مع ذلك، طول عمري كنت أعشق السفر وأحلم به. هناك مرحلة من عمري سافرت طويلا، لمدة عام متواصل، فقط بحقيبة على الظهر.
ربما كانت فكرة السفر هروب من الحرب؟
ندى: لا.. كانت رغبة في اكتشاف العوالم الآخري.. (تبتسم ) قلت لنفسي؛ قبل اكتشاف النجوم على أن اكتشف العوالم الآخري.
ما هو الأثر النفسي السيئ للحرب عليك؟
ندى: أنني لا أستطيع التفكير والتخطيط لخمس سنوات قادمة.. مستحيل. عندي الوقت هو الآن. الحرب تجعلنا نعيش في الوقت الحاضر، نفكر في الآن، فأنت لا تعلمين ماذا سيحدث بعد دقيقة؟ لا نعرف إذا كنا سنرى الغد أم لا؟ هل سنعيشه ونشهده أم لا؟ أعتقد أن هذا أكثر شيء سيء تركته الحرب عليَّ، فليس لدي القدرة على التخطيط للمستقبل.
آخر المقالات من عرب تريبيون
أثار النجم المصري محمد رمضان تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بسبب سؤال
كشف الفنان المصري تامر حسني، عن ملامح أول دويتو غنائي له مع مواطنه رامي صبري. ونشر
ذكرت تقارير إعلامية أن النادي الأهلي يواصل العمل على تعديل أوضاعه خلال فترة الانتقالات الشتوية. قال
أعلن نادي الزمالك التقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية ضد الحكام بسبب
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، اليوم، في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، والذي