الصومال يعلن شراءه أسلحة ثقيلة بعد سنوات من الحظر الدولي

أعلن حسين معلم مستشار الأمن الوطني الصومالي، عن شراء الحكومة الفيدرالية الصومالية أسلحة مضادة للطائرات، ومدافع الهاون، وطائرات مروحية، بعد سنوات من الحظر الدولي.

وأشار معلم، في تصريحات، إلى أن الأمم المتحدة خففت من الشروط عندما جددت حظر السلاح المفروض على البلاد العام الماضي، وسمحت للحكومة بشراء بعض الأسلحة، قائلا “تمكنا العام الماضي من شراء بعض الأسلحة الثقيلة التي لم يكن مسموحا بها من قبل”.

وأوضح أن حكومة بلاده تعمل على زيادة عدد ونوعية مختلف أقسام قواتها المسلحة لتتمكن من حماية حدودها البرية والبحرية.

وكان مجلس الأمن الدولي فرض حظرا على الأسلحة في الصومال منذ عام 1991؛ بسبب انهيار الحكومة آنذاك، ورغم المساعي الصومالية لإنهاء الحظر، اعتمد المجلس، في نوفمبر الماضي، قرارا يقضي بتمديد الحظر عاما آخر.

يذكر أن القوات الصومالية تخوض منذ أكثر من عقد من الزمن معارك ضد حركة “الشباب”، التي تبنت العديد من الهجمات أودت بحياة المئات من المدنيين والأمنيين، ونجحت القوات الصومالية منذ عدة أشهر في استعادة مناطق عدة في وسط الصومال من الحركة.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون