الإنتخاب حق وطني ودستوري

إلى أبناء وطني الكويت الشرفاء
لكل من أصابه خيبة أمل ، لكل من يشعر أن المشاركة الإنتخابية لن تغير الواقع ولن تحقق متطلباته فقرر عدم المشاركة والتصويت في إنتخابات مجلس الأمة ٢٠٢٣ المقام في ٦-يونيو-٢٠٢٣
صوتك الإنتخابي يستطيع أن يقلب موازيين السياسة ، ويصنع من خيبة الأمل تفائل لتغير الواقع.
المشاركة في الإنتخابات تعد واجباً وطنياً وإستحقاقاً دستورياً.
قيادتنا السياسية الحكيمة الرشيدة تركت الكلمة للشعب للمرة الثانية.
لن أنسى خطاب صاحب السّمو المُفدى الشيخ نواف الأحمد الصباح على لسان ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظهم الله ورعاهم.
هذا الخطاب لامس قلوب الكويتيين جميعاً
الذي كان ختامه مسك “أحسنوا الإختيار”
لا تختاروا ناخب أو ناخبة لقرابة عائلية أو لمصالح شخصية أي مصلحة هي في الحقيقة حق مُكتسب لكل مواطن ومواطنة على أرض هذا البلد إذا كان تحت إطار القانون
ومن يخرج عن إطار القانون بالتأكيد مصلحته ليست وطن فهو فاسد .
أكرر الصوت الإنتخابي ممكن يقلب موازينهم ومصالحهم لا تقاطع
الصوت أمانة نحاسب عليها أمام الله تعالى
قال تعالى: “يا أيها اللذين ءامنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ” سورة الأنفال 27
لكل من أقسم على : الله – الوطن – الأمير
الوعد في العرس الديمقراطي ٦-يونيو-٢٠٢٣
اللهم رد الكويت رداً جميلاً