أسامة اسماعيل لعرب تربيون: كلنا نحب الكرة لكن لم نفهم كورة.. اعطي العيش لخبازه

مع اقتراب النادي الأهلي من بلوغ نهائي دوري أبطال أفريقيا، أكد خبراء الوسط الرياضي في مصر أن فوز الأحمر باللقب سيمنح نادي الزمالك وصيف نسخة 2020 بطاقة التأهل إلى كأس العالم للأندية بنسخته الموسعة 2025، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وضع لائحة خاصة بالأندية المشاركة لتوضيح مثل هذه الأمور.

وكان الأهلي خاض نهائي 2020 من دوري الأبطال الأفريقي ضد الزمالك وفاز بلقبه التاسع آنذاك، قبل أن يعلن “الفيفا” عن بطولة كأس العالم الموسعة بمشاركة 32 فريقا حول العالم وزيادة عدد مقاعد القارة السمراء.

أكد أسامة اسماعيل المتحدث الرسمي السابق باسم الاتحاد المصري لكرة القدم ، ان مشاركة الزمالك في كأس العالم 2025 في حالة فوز الأهلي بدوري أبطال أفريقيا هذا العام، حيث سيشارك الفريق الأبيض بصفته وصيفا لبطولة 2020 بدلا من الأهلي الذي سيشارك بصفته بطلا لمسابقة 2023 حال تتويجه.

وفي الموسم الحالي من دوري الأبطال ودع الزمالك المسابقة من مرحلة المجموعات ليفقد من جديد فرصته في الظهور بكأس العالم للأندية، لكن منحه البعض الأمل مشاركته بصفته وصيفا لبطل 2020.

وقال اسامة اسماعيل فى تصريحات خاصة ل عرب تربيون أن الاتحاد الدولي وضع لائحة تنظم المشاركة في كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، ليس من بينها مشاركة وصيف بطولة 2020 أو حتى الفريق المتوج باللقب.

واكد ان لائحة الفيفا تنص على مشاركة أبطال أفريقيا في الفترة من 2021 وحتى 2024، وهو ما منح الأهلي المصري والوداد المغربي أول بطاقتين نظرا لفوزهما بلقبي 2021 و2022.

مشيرا إلى بطلا 2023 و2024 سيحجزان مقعدين إضافيين لأفريقيا في البطولة، وفي حالة فوز الأهلي أو الوداد مرة أخرى لن تذهب البطاقة إلى الزمالك وصيف 2020 وإنما نظم “الفيفا” لائحة أخرى لتنظيم هذه المسألة.

أكد اسماعيل أن لائحة الفيفا فى البطولة تنص على حالة فوز فريق واحد بأكثر من بطولة في الفترة من 2021 وحتى 2024 ستذهب بطاقة التأهل عن النسخة المكررة الذي فاز بها للنادي صاحب التصنيف الأول في أفريقيا بعد المؤهلين الأربعة وفقا للمعايير الرياضية، ويبتعد الزمالك عن الفرق متصدرة التصنيف بسبب خروجه 3 مرات متتالية من مرحلة المجموعات في دوري الأبطال.

واختتم أسامة اسماعيل حديثه أن تصحيح مسار كرة القدم المصريه يجب أن ينال الناحية الإدارية.. خاصة أن اللوائح بها غموض غير واضح.

واردف فى كلمته أن هناك مقولة يجب العمل بها هى أدى العيش لخبازه لأن كلنا نحب الكرة لكن لا نفهم فى الكورة لذا نجد أن الدوريات العربيه سبقت فى كل شىء وهذا واضح وعلى جميع الأصعدة وكافة المستويات.