أكد أعضاء مجلس النواب وممثلو الأحزاب المشاركون، في الجلسة النقاشية الأولى بالمحور السياسي بالحوار الوطني، ضرورة التوافق على نظام انتخابي يضمن تمثيل كافة فئات المجتمع، ويساهم في تنمية الحياة السياسية والنيابية.
جاء ذلك خلال أولى جلسات لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل الانتخابي بالمحور السياسي للحوار الوطني، والتي تناقش “النظام الانتخابي في ظل الضوابط الدستورية”، بمشاركة واسعة من كافة الأحزاب والقوى السياسية.
وأكد النائب علاء عابد إن الهدف من العملية الانتخابية هو أن يكون هناك تمثيل لكل الفئات، وأن تنتج مشاركة حقيقية للجميع.
وأضاف أن المشاركة في الحوار تأتي لمصلحة الوطن والمواطن الذي ينتظر الكثير، مشيرا إلى أهمية بعض النقاط مثل تمثيل المحافظات محدودة السكان في البرلمان.
من جهته.. قال النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن نصوص الدستور ملزمة بقواعد وضوابط محددة، مشيرا إلى أن النظام الانتخابي يجب أن يعكس طبيعة المجتمع.
وأوضح أن نظام القائمة المطلقة يؤدي إلى تمثيل كل الفئات.
واقترح معالجة بعض الإشكاليات التي ظهرت في الاستحقاقات الانتخابية السابقة، من خلال إعادة تعريف فئات العمال والفلاحين، وإعادة قانون تقسيم الدوائر.
من جانبه.. قال ممثل حزب (العدل) عبد العزيز الشناوي، إن الحوار الوطني يمثل لحظة فارقة في تاريخ مصر، وأنه يعبر عن التنوع الذي يميز المجتمع المصري.
وأوضح أن حزبه يرى أن القائمة النسبية هي الأفضل; إذ أنها تتيح الفرصة إلى تمثيل حزبي يعرض رؤاه على الشعب; لانتخاب برنامج وليس أفراد.
وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع، خلال كلمته بالجلسة الأولى بالحوار الوطنى لمناقشة النظام الانتخابي في ظل الضوابط الدستورية (قانون مجلس النواب): أى نظام أغلبية هو ثغرة لدخول الإخوان المسلمين للمجالس النيابية، مؤكدًا أن القائمة المطلقة هى عبارة عن توريث.
وانتقد ربيع اختيار بعض النواب لمن يخلفهم في القوائم الانتخابية الاحتياطية قائلا: “هناك مرشحة وضعت الكوافيرة الخاصة بها كبديل لها في القائمة الاحتياط”.
وأضاف: الوحيد الذي لم ينجح في التوريث في النظام المصري
هو حسني مبارك.
وقال النائب ضياء الدين داوود: الأحزاب تحولت إلى «مقرات وكراسي»، وهذه الأحزاب تريد تطبيق القوائم المطلقة في الانتخابات؛ وهذا لا يصب في صالح الحياة السياسية.
