ثورة ال chatGPT

شات جي بي تي الثورة التقنية المتاحة لملايين البشر هذه الأيام هي حديث الساعة لذا دعونا نتعرف على قصة ال chatGPT وما هي مميزاته وعيوبه وكيف نستفيد منه في حياتنا وأعمالنا.

‏ChatGPT وهي اختصار لمصطلح
‏generative pre-trained transformer
‏والتي تعني محول توليدي مبرمج مسبقاً
‏حيث تعتبر من لغات البرمجيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

‏ تم تطوير إمكانية الدردشة باستخدام GPT-3، الذي يعد من آخر الإصدارات الإصدارات الحالية لتقنية التعلم العميق، من قبل شركة OpenAI في عام 2020. وتنطوي التقنية على تحويل النصوص المدخلة إليها إلى استجابات محتملة واقعية باستخدام مئات الملايين من البيانات. لذلك، مع زيادة المتطلبات على التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تظل تقنية GPT-3 في المرتبة الأولى في هذا المجال.

‏تتميز إمكانية الدردشة باستخدام GPT-3 بالعديد من الميزات، منها:

‏1- قدرتها على فهم اللغة والاستجابة بشكل طبيعي للأسئلة الموجهة إليها.

‏2- قدرتها على تحليل النصوص واستنتاج المعاني والمفاهيم.

‏3- قدرتها على توليد استجابات متنوعة ومنطقية للأسئلة والمواضيع الواردة.

‏4- مرونتها في التعامل مع مجموعة متنوعة من المواضيع واللغات.

‏5- قدرتها على تعلم الأمور الجديدة، حيث يمكن تدريبها على بيانات جديدة لتحسين قدرتها على التعلم والاستجابة.

‏6- سهولة الاستخدام، حيث يمكن الدردشة مع GPT-3 بسهولة عن طريق تطبيقات الدردشة ومواقع الويب المتاحة.

‏على الرغم من فوائدها، إلا أن هناك بعض العيوب التي تعاني منها إمكانية الدردشة باستخدام GPT-3، بما في ذلك:

‏1- قدرتها على توليد إجابات غير دقيقة أو غير ملائمة في بعض الأحيان، خاصة إذا تم تدريبها على بيانات غير موثوقة أو ذات جودة منخفضة.

‏2- عدم قدرتها على التعامل مع التفاصيل والمعلومات التقنية المخصصة لفئة معينة من المستخدمين مثل الأطباء أو المحامين.

‏3- تحتاج التكنولوجيا المستخدمة في GPT-3 إلى قوة حوسبة عالية وذاكرة كبيرة، مما يؤدي إلى تباطؤ في الأداء عند التعامل مع العمليات المعقدة.

‏4- قد تعاني إمكانية الدردشة باستخدام GPT-3 من مشاكل في الخصوصية، خاصة إذا كان هناك تنبؤ بالمعلومات الخاصة التي يمكن استخلاصها من المحادثات.

‏ومع ذلك، يمكن للتقنية أن تكون مفيدة في العديد من الحالات، وشركات التكنولوجيا مستمرة في تطويرها وتنقيحها لتحسين أدائها ودقتها.

‏إذا علينا أن نعلم أن كل ما يعطينا إياه من بيانات ومعلومات هي مدخلة مسبقاً ومبرمجة من خلال بلايين المنظومات والبيانات والمدلولات والعمليات عبر الذكاء الإصطناعي ولن يضل ابداً لمستوى ذكاء البشر أو القدرة على التفكير والشعور كما نستطيع نحن خلق الله عز وجل.

‏في الختام، أحب أن أبلغكم أنني استخدمت chatGPT في كتابة هذه المقالة حيث اختصرت علي الوقت في البحث عن معظم المعلومات التي سردتها لكم في هذه المقالة الطويلة التي تشبه الدراسة العلمية، وأنصحكم بتجربتها في أعمالكم وسوف ترون النتائج المبهرة والمعلومات الكثيرة التي سوف تساعدكم في التطوير والتغيير والتقدم، ودمتم بصحة وسلامة وسعادة بإذن الله.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون