عقد أمس المؤتمر الختامي لمشروع الخدمات المستدامة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالتعاون مع كل من جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ووزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للتصنيع والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وذلك بحضور لفيف من المشاركين من قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وبحضور ممثلين للجنة المشروعات الصغيرة من البرلمان المصري وممثلين لجهاز المشروعات والممثلين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وعدد من المستفيدين من خدمات المشروع من الشباب والجمعيات الأهلية والمرأة.
أكد الدكتور خالد فهمي رئيس فريق العمل ومدير المشروع أن المشروع يهدف إلى تمكين بيئة الأعمال لتصبح أكثر ملاءمة لنمو المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة حيث يصل أثر المشروع بشكل غير مباشر إلى المشروعات من خلال وسطاء مختلفين وهم حاضنات الاعمال، مراكز خدمات تطوير الأعمال، مراكز الشباك الواحد، المؤسسات المالية.
وأضاف فهمي أن المشروع استهدف أيضا” الشبكات ذات الصلة بريادة الأعمال وهي شبكة رواد الأعمال الشباب، شبكة رائدات الأعمال، شبكة المستثمرات الإناث وذلك من خلال دعم الشركاء من عشر محافظات على مستوي الجمهورية وهم القاهرة، الغربية، الشرقية، الدقهلية، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الإسكندرية، والسويس.
ومن جانبه قال الدكتور رأفت عباس رئيس قطاع الخدمات الغير مالية بجهاز المشروعات المتوسطة والصغير ومتناهية الصغر في كلمته نائبا” عن رئيس الجهاز أن المشروع بالتعاون مع الشركاء المعينين استطاع تحقيق أربع حاضنات وخمسة مراكز لخدمات تطوير الأعمال وتطوير مسودة واحدة لإطار عمل استراتيجي لخدمات تنمية الأعمال التجارية وتأهيل ٥٢ سيدة مصرية ليصبحن من مرشدات رواد الأعمال المصريين وتقديم خدمات متطورة ل١١٥ مشروع.
وتناول عباس دور المشروع في تعزيز البيئة التمكينية للأعمال من خلال عقد ١٣ ورشة عمل حول التعاقدات العامة، والتعريف بالقوانين ذات الصلة، وتفعيل القانون ١٥٢ لعام ٢٠٢٠ في ١٣ محافظة مختلفة بمشاركة ٦٧٥ فرد من مسؤولي المقاولات العامة بالمحافظات ومسؤولي الشؤون القانونية والمالية وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومسؤولي الخدمات غير المالية في جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. بالإضافة إلى دعم أربعة مراكز للشباك الواحد للجهاز من أجل تنمية مهارات وبناء قدرات العملين بهم لتحسين تقديم الخدمات المختلفة.
كما قام المشروع أيضا في إطار تنظيم مصر لمؤتمر المناخ بالشراكة مع هيئة “مناخ الأرض من أجل التنمية المستدامة” بدعم المغامر علي عبده (صاحب ثلاثة أرقام قياسية عالمية في ركوب الدراجات النارية الكهربائية) في إنتاج فيلم وثائقي مدته ١٠ دقائق يعرض تأثير تغير المناخ على المجتمعات المحلية والمحافظات ويسلط الضوء على التحديات وفرص الأعمال المحتملة.
من خلال تتبع الفيديو الوثائقي رحلة علي عبده بالدراجات النارية الكهربائية عديمة الانبعاثات عبر ٢٦ محافظة في مصر، وزياراته الميدانية ومقابلاته مع الشركات الناشئة المحلية، والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والمجتمعات هذا وقد تفضل السيد رئيس الجمهورية بمقابلة المغامر وتشجيعه على استمرار جهوده.
والجدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي في إطار اتفاقية التعاون الاقتصادية والفنية بين حكومتي جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الامريكية فيما يخص تحفيز التجارة والاستثمار في مصر.
