مع كل دورة انتخابية برلمانية، تعود نفس الظاهرة في مدينة نقادة: تغيب الكفاءات، ويظهر المال السياسي على السطح، وكأنه هو الفيصل الوحيد في تحديد من يصل إلى البرلمان.
المرشح الذي يملك المال، يملك أدوات الدعاية، ويحشد الناس بالوعود والهدايا، وكأن المقعد النيابي يُشترى لا يُنتخب.
أما أصحاب الكفاءة والعلم والفكر، فغالبًا ما يقفون خارج المشهد، لأنهم لا يملكون المال الكافي للمنافسة، رغم أن لديهم ما يقدمونه من مشاريع وأفكار حقيقية.
النتيجة؟
نصل إلى برلمان فيه تمثيل للوجاهة والمال أكثر مما فيه تمثيل للعقول والكفاءات.
ويتحول النائب من صوت للناس إلى صاحب مصلحة، يرى العضوية فرصة لا مسؤولية.
نقادة، مثل كثير من المناطق في الصعيد، لا ينقصها أصحاب العقول، بل ينقصها وعي انتخابي يميز بين من يشتري الصوت، ومن يستحقه.
آخر المقالات من عرب تريبيون
دعت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا مجدداً، الأحد، إلى نظام حكم يحافظ على قدر
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، أن حركة حماس لن تحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب،
عند الحديث عن الدولة العربية الحديثة، يتكرّر سؤال يبدو أزلياً: هل نحن بصدد بناء مؤسسات حقيقية،
التقى سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، اليوم، في العاصمة الفرنسية باريس وزير
قال سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة الكويت أوليفييه غوفان اليوم الأحد إن الزيارة الرسمية التي يقوم