رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين، العقوبات على سوريا رسمياً، على أمل إعادة دمجها في الاقتصاد العالمي، بالتوازي مع تتطلع إسرائيل إلى علاقات مع سلطاتها الجديدة.
وأعلن ترامب رفع معظم العقوبات على سوريا في مايو (أيار) الماضي، استجابة لمناشدة من السعودية وتركيا بعد أن أنهى تحالف فصائل مسلحة قادته هيئة تحرير الشام، الفرع السابق لتنظيم القاعدة، نصف قرن من حكم عائلة الأسد.
بأمر تنفيذي وقعه الإثنين، سينهي ترامب “حالة الطوارئ الوطنية” القائمة حول سوريا منذ 2004 والتي فرضت بموجبها عقوبات شاملة على دمشق، ما أثر على معظم المؤسسات التي تديرها الدولة، ومن بينها البنك المركزي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين: “يأتي هذا في إطار الجهود لتعزيز ودعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام”. وأضافت أن الولايات المتحدة ستبقي على العقوبات على أعضاء الحكومة السابقة، ومن بينهم الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي فر إلى روسيا في أواخر العام الماضي.
أجرت سوريا أخيراً أول تحويل إلكتروني عبر النظام المصرفي الدولي، منذ أن انزلقت إلى حرب أهلية دامية عقب احتجاجات شعبية قمعت بالقوة في 2011.
ومن جهتها، قصفت إسرائيل المواقع العسكرية في سوريا بعد سقوط الأسد، لكنها أعلنت في وقت سابق الإثنين اهتمامها بالتطبيع مع سوريا ولبنان، مع تراجع نفوذ إيران فيهما بشكل حاد، ويعزى ذلك جزئياً إلى الضربات الإسرائيلية.
ولا تزال الولايات المتحدة تصنف سوريا دولة “راعية للإرهاب”، وهو تصنيف قد يستغرق رفعه وقتاً أطول، ويساهم أيضاً في تثبيط الاستثمار بشكل كبير.
آخر المقالات من عرب تريبيون
ذكرت وكالة أنباء البحرين اليوم الأربعاء، أن شركات من المملكة وأخرى أمريكية وقعت سلسلة من الاتفاقيات
استهدف الطيران الإسرائيلي المسيّر، اليوم الأربعاء، مدينة السويداء في جنوب سوريا، وفق ما أوردته الوكالة العربية
قال البنك المركزي في صنعاء، الخاضع للحوثيين، اليوم الثلاثاء، إنه سيطرح الإصدار الثاني من الورقة النقدية
طالبت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، بمعرفة مكان نحو 20 “عميلاً للنظام” السوري السابق، والرئيس السابق
قالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن النزوح الجماعي في الضفة الغربية المحتلة بلغ مستويات غير مسبوقة منذ