الأمم المتحدة تطالب سوريا بـ”تحقيق شامل” في تفجير كنيسة بدمشق

ندّد المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا غير بيدرسون، أمس الأحد، بالهجوم الإرهابي على كنيسة في دمشق، ووصفه بأنه جريمة بشعة، مطالباَ السلطات الانتقالية بإجراء “تحقيق شامل”، بعد مقتل 20 شخصاَ على الاقل، وإصابة أكثر من 50 بجروح.

وأعرب بيدرسن في بيان عن “استيائه الشديد من هذه الجريمة البشعة”، داعياً السلطات التي “نسبت هذا الهجوم إلى تنظيم داعش الإرهابي” إلى “إجراء تحقيق شامل واتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وطالب جميع الأطراف بـ”الاتحاد في رفض الإرهاب، والتطرف، والتحريض، واستهداف أي مكون في سوريا”.

وقدم بيدرسون تعازيه إلى عائلات الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، بحسب البيان.

وأدانت السلطات السورية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق.
وقالت وزارة الخارجية السورية: “يعتبر هذا العمل الإجرامي الذي استهدف أبناء الطائفة المسيحية، محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني وزعزعة الاستقرار، ورداً من فلول الإرهاب على الإنجازات المتواصلة التي تحققها الدولة والقيادة السورية”.

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة هذا الهجوم، ودعم جهود الدولة السورية في محاربة الإرهاب، وإرساء الأمن والاستقرار.