أصبح واضحًا أن الكفاءة لم تعد المعيار الحقيقي في المشهد الإعلامي، إذ حلت محلها اعتبارات الولاء والانتماء إلى مجموعات مغلقة تتحرك وفق مصالح خاصة لا مبادئ عامة. نشهد اليوم ما يمكن تسميته بـ”المستوطنات الإعلامية”؛ كيانات تُدار كما لو كانت ممتلكات خاصة، تُغلق أبوابها أمام من لا يرضى عنها، وتقصي كل من يرفض الانضمام إلى خطها الإعلامي.
لم يعد مسموحًا بالرأي المستقل، ولا يُرحب بأي صوت خارج السياق المفروض.
شخصيات مهنية، تعمل بجد وإخلاص، تتحول فجأة إلى “أعداء” لمجرد تعبيرها عن رأي مستقل أو رفضها الاصطفاف خلف التوجيهات السائدة. كل من يخرج عن الإطار المحدد، يُستهدف بحملات منظمة تقودها لجان إلكترونية، تتفنن في التشويه والتحريف والتشكيك في النوايا.
هذه ليست بيئة إعلامية صحية، بل حالة من التلوث المهني والتسييس.
أصبح نقد الرأي جريمة، والاستقلالية تُقابل بالإقصاء، وكأن الانتماء للوطن مرهون بموافقة مجموعة معينة، أو يجب أن يُصاغ ضمن خطاب موحّد لا يقبل التعدد والتنوع.
في ظل هذا الواقع، لا بد من التأكيد على أهمية الاستماع للآخر واحترام وجهات النظر المختلفة، فالتنوع في الآراء هو ركيزة أساسية لأي مجتمع صحي ومتقدم.
قد نختلف في الرأي، ولكن لا يجوز المزايدة في حب الوطن أو إقصاء من يحمل رأيًا مخالفًا.
الوطن أكبر وأشمل من أي اختلاف، وهو ملك لكل أبنائه بلا استثناء، فلا يجب السماح لأي صوت أن يُهمش أو يُقيّد بسبب اختلافه
آخر المقالات من عرب تريبيون
قال مصدر قضائي لبناني، إن لبنان فكك مخيم تدريب لحركة حماس، و”الجماعة الإسلامية” اللبنانية، الجناح الإخواني،
بعد التقارير عن انهيار محادثات الدوحة، بين حماس وإسرائيل، وضع الجيش الإسرائيلي على طاولة رئيس الوزراء
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، عن بالغ شكره وتقديره لجهود السعودية، ومواقفها المشرفة بقيادة خادم
رحّب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بإعلان إيمانويل ماكرون،
أكدت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية تصنيف المملكة العربية السعودية عند «إيه+»، مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، مستندة