بدأت مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية وسط توقعات عالية، إلا أن الأداء الفعلي كشف عن نقاط ضعف إدارية وفنية بارزة. رئاسة البعثة عانت من ضعف في ضبط الانضباط داخل المعسكر، خاصة مع السماح لسفر بعض أسر اللاعبين وتواجد إعلاميين بشكل مكثف، ما أضعف تركيز الفريق وأثر على الجدية المطلوبة. فنيًا، كان هناك تقصير واضح من المدير الفني في إدارة المباريات، حيث لم يتم التعامل بفعالية مع الضغط الذي فرضه المنافسون، وتأخرت التبديلات وأخطأ الجهاز في قراءة مجريات اللعب. على صعيد اللاعبين، ظهر تراجع في أداء بعض العناصر مثل محمد هاني الذي عانى من ارتباك في الارتداد الدفاعي وعدم دقة التمرير، ومهاجم الفريق وسام أبو علي الذي لم ينجح في استغلال الفرص وخلق التوازن الهجومي المطلوب. الدفاع كان نقطة ضعف واضحة، حيث ظهر هشًا وغير منسجم مع تكرار الأخطاء التي استغلها المنافسون. في المباراة الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي أمام إنتر ميامي، عكست أزمة ضربة الجزاء المهدرة من تريزيجيه حالة الارتباك وعدم الانسجام داخل الفريق، إذ وقع خلاف بين اللاعبين حول من سيسددها، مما يكشف عن نقص في القيادة داخل الملعب وضعف السيطرة على اللحظات الحاسمة. هذه الأخطاء الإدارية والفنية مجتمعة أدت إلى تراجع مستوى الأهلي، مما يتطلب إعادة تقييم شاملة للجوانب الفنية والإدارية مع التركيز على الانضباط والجاهزية الذهنية والبدنية لضمان نجاح المشاركات المستقبلية
آخر المقالات من عرب تريبيون
أعربت دولة الإمارات عن خالص تعازيها وتضامنها مع جمهورية قبرص في ضحايا حرائق الغابات التي اندلعت
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة، أن حوالي ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون
رحبت مصر بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معربةً عن بالغ تقديرها
استنكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة، انتفاء “الإنسانية” و”التعاطف” مع الفلسطينيين في قطاع غزة
أعلن الجيش اليمني الموالي للحكومة الشرعية، اليوم الجمعة، مقتل 10 أفراد من قواته إثر هجوم شنه