كيف رأت الصحافة العالمية أداء الأهلي أمام إنتر ميامي في كأس العالم للأندية 2025؟

صنع النادي الأهلي الحدث في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية 2025، بعدما قدّم أداءً قويًا ومقنعًا أمام إنتر ميامي الأمريكي، في لقاء انتهى بالتعادل السلبي لكنه ترك انطباعًا مغايرًا لدى وسائل الإعلام العالمية.


تألق هجومي من الأهلي يقابله تصدي أسطوري من حارس إنتر ميامي

سلّطت العديد من الصحف العالمية الضوء على الأداء القوي للنادي الأهلي خلال مباراته الافتتاحية ضد إنتر ميامي الأمريكي، والتي انتهت بالتعادل السلبي في بطولة كأس العالم للأندية 2025 على ملعب هارد روك.

وأكدت صحيفة Cadena SER الإسبانية أن الأهلي “سيطر على مجريات اللعب بشكل واضح”، ووصفت الجناح المصري محمود حسن تريزيجيه بأنه أبرز لاعبي الفريق بعد أن تسبب بركلة جزاء ضاعت بسبب تصدي حارس ميامي.


الصحافة الأرجنتينية: الأهلي فرض شخصيته والنتيجة غير عادلة

من جهتها، أكدت صحيفة كلارين الأرجنتينية أن الأهلي “كان المسيطر في الشوط الأول، وصنع ضغطًا كبيرًا جعل إنتر ميامي يعاني”، مشيرة إلى أن تصديات الحارس الأرجنتيني أوستاري حالت دون فوز الأهلي في اللقاء رغم تفوقه في معظم الفترات.


تقييم فني عالٍ للأهلي رغم التعادل

ذكرت Bolavip وDiez الإسبانية أن الأهلي اقترب كثيرًا من التسجيل وأهدر فرصة محققة من ركلة جزاء، في حين أظهر محمد الشناوي ثباتًا لافتًا في التصدي لهجمات ميسي ورفاقه في الشوط الثاني.


تصدي أوستاري يمنع فوزًا مصريًا

أبرزت صحيفة AS أن أوستاري حصل على تقييم 9.7 وفق منصة Sofascore بعد تصديه لثماني كرات، منها واحدة من ركلة جزاء سددها تريزيجيه. كما وصفته وسائل الإعلام الأرجنتينية بأنه “البطل غير المتوقع” للمباراة، بعد أن أنقذ إنتر ميامي من خسارة مؤكدة.


أداء دفاعي منظم وثقة في وسط الميدان

أشارت وسائل إعلام أخرى إلى التنظيم الدفاعي المحكم للنادي الأهلي، لا سيما في الشوط الثاني حين حاول إنتر ميامي العودة عبر ميسي وسواريز، لكن المنظومة الدفاعية صمدت حتى النهاية.



خلاصة الصحافة العالمية: الأهلي يستحق أكثر

في إجماع واضح، أجمعت الصحافة الإسبانية والأرجنتينية أن الأهلي قدم مباراة قوية واستحق الفوز في ظل تفوقه التكتيكي والبدني، لكن براعة الحارس أورستاري حالت دون ذلك.

فبينما كانت الأنظار متجهة نحو ليونيل ميسي ونجوم الفريق الأمريكي، خطف الأهلي الأضواء بأفضليته الفنية والانضباط التكتيكي، وهو ما انعكس في تغطيات واسعة من الصحافة الإسبانية والأرجنتينية التي أثنت على المستوى الذي ظهر به “نادي القرن” وأكدت أنه كان الأجدر بتحقيق الفوز.