أكدت القمة الكويتية – السورية أهمية ترسيخ التعاون الثنائي بين البلدين وتوسيع أطره بما يخدم مصالحهما المشتركة، وشددت على تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سورية وصون سيادتها ووحدة أراضيها.
وعقدت في قصر بيان، ظهر أمس، جلسة المباحثات الرسمية بين الكويت وسورية، ترأس فيها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجانب الكويتي، فيما ترأس الرئيس أحمد الشرع الجانب السوري، بحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، وعدد من كبار المسؤولين في البلدين.
وصرح وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، بأن جلسة المباحثات تناولت العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتنميتها في كل المجالات، وتأكيد أهمية ترسيخ التعاون الثنائي بين البلدين وتوسيع أطره بما يخدم مصالحهما المشتركة، وبحث مستجدات الأوضاع في سورية وتأكيد تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سورية وصون سيادتها ووحدة أراضيها، كما تم بحث أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم مسيرة العمل العربي الموحد، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقد ساد المباحثات جو ودي عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين ورغبتهما المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الصعد.
وأقام صاحب السمو بقصر بيان، ظهر أمس، مأدبة غداء على شرف أخيه الرئيس السوري والوفد الرسمي المرافق له، بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
وكان الرئيس الشرع والوفد الرسمي المرافق له قد وصل إلى البلاد، صباح أمس، في زيارة رسمية، حيث كان في استقباله وزير الخارجية رئيس بعثة الشرف المرافقة عبدالله اليحيا.
ويرافق الرئيس السوري وفد رسمي يضم وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة السورية.
آخر المقالات من عرب تريبيون
نفى المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس، الأحد، اتهامات وزارة الخارجية الأمريكية للحركة بالاشتراك في هجوم،
دخل نادي أهلي جدة السعودي في مفاوضات لضم النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي، وفقاً
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قبيل سفره إلى واشنطن، الأحد، إن اللقاء مع الرئيس الأمريكي
كشفت وسائل إعلام مصرية عن مفاجأة مدوية بشأن إمكانية رحيل لاعبين جدد عن صفوف الأهلي. ذكر
جدد عشرات المستعمرين، اليوم، اقتحامهم للمسجد الأقصى في القدس، وذلك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت