بعد رفع العقوبات عن سوريا.. ترامب يشيد بالشرع

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمة ألقاها بالعاصمة القطرية، بحضور مسؤولين أمريكيين وقطريين، بالرئيس السوري أحمد الشرع، قائلاً: “الرئيس السوري شخص قوي، وسنرى ما سيحصل بعد رفع العقوبات”.

وأشار ترامب إلى أنه “لم يكن يعلم أن دمشق كانت خاضعة للعقوبات لهذه الفترة الطويلة”. ويأتي ذلك بعد إعلانه أول أمس الثلاثاء، عن قرار رفع العقوبات عن سوريا، واجتماعه مع الرئيس السوري أحمد الشرع، في السعودية أمس الأربعاء.


النووي الإيراني
وفي سياق منفصل، ألمح الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده تقترب من إبرام اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، مشيراً إلى تفاؤله بشأن إمكان تجنّب ضربة عسكرية على مواقع طهران النووية، قائلاً: “أعتقد أننا نقترب ربما من إبرام اتفاق مع إيران”، مضيفاً “لا يمكنها أن تمتلك سلاحاً نووياً”.

وفي كلمته بالعاصمة القطرية، أشاد الرئيس الأمريكي بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وقال إن “أمير قطر رجل رائع وقائد كبير، ولدينا في هذه المنطقة مواهب قيادية”.

وأضاف أن “إيران محظوظة جداً بأن يكون في قطر أمير مثل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يكافح من أجل عدم توجيه ضربة لهم”.

وحول الملف الروسي الأوكراني، قال الرئيس الأمريكي إن “احتمال توجهه إلى تركيا يوم غد الجمعة، لا يزال قائماً إذا ما أحرزت المحادثات بين روسيا وأوكرانيا تقدماً”.

وأضاف ترامب، تزامناً مع وصول وفد روسي إلى إسطنبول، للمشاركة في أول محادثات سلام مباشرة مع أوكرانيا منذ 3 سنوات، “كما تعلمون، إذا حدث أي شيء، فسأذهب يوم الجمعة”. وتابع “بإمكاننا مساعدة العالم نفسياً. لذا نظن أننا سنحقق نتائج جيدة مع روسيا وأوكرانيا”.

وكان ترامب قد صرح أمس الأربعاء، أنه سيتوجه إلى تركيا لإجراء المحادثات إذا حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. لكن بدلاً من ذلك، أرسلت روسيا وفداً أدنى مستوى، مع أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حث بوتين على الحضور لإثبات جديته في التوصل إلى السلام.


وقال ترامب بأنه لم يتفاجأ بغياب بوتين، متسائلًا “لماذا يذهب إذا لم أذهب؟”.

وكان الرئيس الأمريكي قد وعد عند توليه منصبه بإنهاء الحرب فوراً، لكن روسيا رفضت اقتراحاً أمريكياً أيّدته أوكرانيا، بوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوماً.

يذكر أن أن ترامب يقوم بجولة خليجية تشمل 3 دول، قادته إلى السعودية وقطر على أن ينتقل إلى الإمارات في وقت لاحق اليوم الخميس. وقال إن “الرحلة الحالية تجعل من إمكان توجهه إلى تركيا أمراً صعباً للغاية”، لكنه أشار إلى أن وزير الخارجية ماركو روبيو سافر إلى إسطنبول “إنه يقوم بعمل رائع. ماركو موجود هناك”.