الأونروا: 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم

أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب.

وقالت الأونروا ، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم ، إنه في عام 1948، نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم. هذه الأحداث تعرف باسم النكبة”.

وأضافت أنه “بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسراً”.

وأشارت إلى أنه “منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر”.



ومن جهته، حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني من تفشي الجوع في غزة، خلال الأسابيع المقبلة؛ إذا لم تدخل المساعدات، وذلك بسبب استخدام القوات الإسرائيلية المساعدات كسلاح حرب، لإجبار السكان على النزوح.. قائلا “لن يموت الناس فقط بسبب القصف، بل سيموتون أيضا بسبب نقص الغذاء”.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال “لازاريني” إنه لا يجد الكلمات الكافية لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة، مؤكداً أن الرد الإسرائيلي على هجوم السابع من أكتوبر 2023 كان غير متناسب، ويؤدي إلى إبادة شعب بأكمله في وطنه.


وأعرب المسئول الأممي عن اعتقاده بأن هناك مسئولية جماعية على عاتق المجتمع الدولي، مضيفا: “إنه أمر فظيع للغاية، لا سيما في بلداننا التي قلنا فيها: لن يتكرر هذا أبدا”.

وحذر المسئول الأممي من أن كل يوم إضافي من “الحصار هو يوم إضافي من المعاناة”، مشيرا إلى أنه “لا شك أن هذا يُعد وصمة عار على ضميرنا الأخلاقي الجماعي”.

وأضاف أن هناك ضغطاً متعمداً لجعل غزة غير صالحة للعيش للفلسطينيين.

وتابع قائلاً:أن هناك هدفاً سياسياً وراء ذلك، وأحد هذه الأهداف هو تهجير السكان.

ومضى قائلًا: “إنهم يريدون من السكان أن يستسلموا ويطلبوا الخروج من غزة”.

وتابع: “نحن معتادون على أنواع مختلفة من سوء التغذية، الناتجة عن التغير المناخي، أو الجفاف، أو النزاعات. أما في سياق غزة، فالأمر لا يتعلق بأي من ذلك، بل هو من صنع الإنسان منذ البداية وحتى اليوم”.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون