مصر واليونان تؤكدان التزامهما بمشروع الربط الكهربائي

أعادت مصر واليونان التأكيد على التزامهما اليوم الأربعاء بمقترح مشروع الربط الكهربائي عن طريق كابل تحت البحر لنقل الطاقة المتجددة من شمال أفريقيا إلى أوروبا.

وجدد رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعهدهما بتنفيذ المشروع خلال المحادثات التي أجريت في أثينا، بعد توقيع اتفاقات تعاون في عدة قطاعات.
وسيمتد الكابل، الذي سينقل 3000 ميغاوات، المخطط لمده عبر شرقي البحر الأبيض المتوسط لمسافة 1000 كيلومتر، وحظى بتأييد الاتحاد الأوروبي، مما يجعله مؤهلاً للحصول على تمويل كبير من التكتل.
وقال ميتسوتاكيس في بيانات مشتركة، “سيسمح هذا لليونان وأوروبا بتصدير طاقة منخفضة التكلفة، طاقة رياح بصورة أساسية، يستطيعان إنتاجها بصورة تنافسية للغاية، وتصديرها لأوروبا”.


ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المشروع، الذي تقدر تكلفته بنحو أربعة مليارات يورو (4.5 مليارات دولار)، في غضون 5 أعوام بموجب جدول زمني طموح وضعته الحكومتان. ويهدف المشروع لنقل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي تم تطويرها خصيصاً لتنفيذ هذا المشروع في مصر، في ظل مشاركة القطاع الخاص بقيادة مجموعة “كوبيلوزوس” اليونانية.
وشدد السيسي على الأهمية الاستراتيجية للمشروع قائلاً “إنها ليست مسألة ثنائية فحسب، إنه مشروع إقليمي استراتيجي، حيث يشمل رابطاً مباشراً سيمتد إلى أوروبا عبر اليونان. إننا نعتمد على دعم الاتحاد الأوروبي في هذه المبادرة الكبرى”.