استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في أول زيارة له إلى الغرب منذ توليه السلطة إثر الاطاحة بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول).
وذكر صحافيو وكالة فرانس برس أن الرئيس الفرنسي صافح الشرع لدى استقباله في باحة القصر الرئاسي. ومن المقرر أن يعقد الرئيسان مؤتمراً صحافياً في ختام اجتماع.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر إذاعة “آر تي ال”، “أن عدم الانخراط في حوار مع هذه السلطات الانتقالية سيكون غير مسؤول تجاه الفرنسيين، وسيكون خصوصاً بمثابة فرش السجادة الحمراء لتنظيم داعش الإرهابي”.
وأوضح أن “مكافحة الإرهاب وضبط تدفق المهاجرين وضبط تهريب المخدرات” علاوة على “مستقبل لبنان”، “كل هذا مرتبط بشكل كبير بالوضع في سوريا”.
ومنذ تولّيه السلطة في دمشق، يحاول الشرع تقديم صورة مطمئنة للمجتمع الدولي الذي يحضّه على احترام الحريات وحماية الأقليات.
ويسعى الشرع حالياً لرفع العقوبات المفروضة على سوريا حين كانت لا تزال تحت حكم الأسد، والتي تستنزف الاقتصاد المخنوق بعد نزاع استمر 14 عاماً في هذا البلد الذي يعيش 90% من سكانه تحت خط الفقر، وفقاً للأمم المتحدة.
وإذ تؤيد رفع بعض العقوبات الأوروبية وترى أن العقوبات الأمريكية “تثقل كاهل السلطات الانتقالية من أجل الشروع في عملية إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات الأجنبية”، ترى فرنسا أن الوقت لم يحن بعد لحذف الرئيس السوري من قائمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
آخر المقالات من عرب تريبيون
نعرف جيدًا إلى أين تمضي الأرواح الطيبة بعد الرحيل، نؤمن بأنها تصعد إلى السماء، إلى رحمة
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف من أن الوضع في غزة يزداد سوءا يوما بعد آخر،
أعلن حرس الحدود الإيراني أنه تم إسقاط وتدمير 44 طائرة مسيرة وطائرة صغيرة تابعة للكيان الإسرائيلي
أعلن الحرس الثوري الإيراني، أن منشآت إسرائيلية لإنتاج وقود الطائرات ومراكز إمدادات الطاقة تعرضت لهجمات واسعة
تعرض مقر وزارة الدفاع الإيرانية، ومنظمة الأبحاث والابتكارات الدفاعية في طهران، لهجوم إسرائيلي، أسفر عن أضرار