من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إلى سلطنة عُمان في أول زيارة لها منذ توليه المنصب.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه ميديا) بأن لامي سيتوجه إلى الخليج العربي، اليوم السبت، بعد حضور جنازة البابا فرنسيس الأول في الفاتيكان إلى جانب رئيس الوزراء كير ستارمر.
وفي عُمان، سيناقش الوزير البريطاني المحادثات الأمريكية الإيرانية التي تهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية.
كما سيزور قطر للتحادث مع قادتها حول تعزيز التجارة مع المملكة المتحدة.
وتمنح الزيارتان وزير الخارجية فرصة مناقشة أحدث جهود إرساء السلام في الصراع بين إسرائيل وحماس والتهديدات التي يشكلها المسلحون الحوثيون في البحر الأحمر.
وقبل الزيارة، قال لامي: “علاقة المملكة المتحدة بالخليج لاتزال تستمر في التطور من قوة إلى قوة”.
وأضاف “تسفر شراكاتنا عن فرص استثمار هائلة في المملكة المتحدة، وتوفير وظائف في صناعات المستقبل التي تشكل جوهر خطتنا من أجل التغيير”.
وتابع “ولكن تعزيز النمو يعتمد على بناء الاستقرار. ومن الحيوي إجراء مناقشات وثيقة مع شركائنا مثل قطر، وسلطنة عُمان لتعزيز الأمن في المنطقة، بما يشمل مواجهة النشاط الإيراني الخبيث في المنطقة وإنهاء الحرب في غزة”.
آخر المقالات من عرب تريبيون
لطالما كان الشرق الأوسط ساحة مفتوحة للتجاذبات السياسية، والتغيرات العنيفة، والصراعات الممتدة لعقود. لكن في العقدين
أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، عن أمله في أن تقدم قمة
دعا وزير المالية السوري محمد يسر برنية، اليوم الأربعاء، المستثمرين العالميين إلى الاستثمار في سوريا، بعد
كشف مصدر خاص عن موقف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، من شكوى النادي الأهلي ضد الحكم
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، في كلمة موجهة لشعبه عقب لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في