مع فشل كل مقترحات وقف إطلاق النار في غزة، شنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، هجوماً شديداً على حركة حماس، وطالبها بإنهاء سيطرتها على القطاع وتسليم سلاحها للسلطة، والتحوّل إلى حزب سياسي يعمل تحت مظلة القانون الفلسطيني، ويلتزم بالشرعية الدولية والوطنية.
واتهم عباس، في افتتاح جلسة للمجلس المركزي الفلسطيني قاطعتها فصائل رئيسية، «حماس بتوفير الذرائع للاحتلال المجرم لتنفيذ جرائمه في غزة، وأبرزها حجز الرهائن الإسرائيليين».
وخاطب عباس الحركة بلهجة حادة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل وداخل الأوساط الفلسطينية، قائلاً: «يا أولاد الكلب سلّموا الرهائن اللي عندكم وخلونا نخلص»، مضيفاً أن «كل يوم هناك قتلى، لماذا؟ أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، وليس إسرائيل».
ووصف عباس سيطرة «حماس» على غزة في 2007 بـ «نكبة جديدة»، مشيراً إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة أدت إلى «إبادة جماعية» تسببت في مقتل وإصابة أكثر من 200 ألف فلسطيني، وفقدان أكثر من 11 ألفاً، بينهم 4700 طفل، مشدداً على أن هذه الأرقام «لا يمكن أن تكون مجرد خسائر تكتيكية».
وفي دورته الـ 32، يناقش المجلس المركزي على مدار يومين، عدة ملفات مصيرية بينها انتخاب نائب للرئيس..
آخر المقالات من عرب تريبيون
قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة غزة، أولجا تشيريفكو، اليوم الجمعة،
تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، أُقيم صباح الأربعاء حفل تكريم أوائل الخرّيجين
صدر مرسوم بقانون رقم 63 لسنة 2025 بوقف العمل بأحكام القانون رقم 12 لسنة 1963 في
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، رعى صاحب
وقَّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالعاصمة البريطانية لندن أمس، برنامج تعاون مشترك مع مستشفى