تقول تقديرات الحكومة الأردنية إن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، ممكنه، لكنها حذرت الأوروبيين من تعليق آمال مفرطة على ذلك.
وعقب لقائها بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في العاصمة الأردنية اليوم الأربعاء،قالت نانسي فيزر وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بألمانيا إن الوزير الأردني دعاً إلى “الصبر الفعال” في التعامل مع الحكومة الانتقالية السورية.
وأضافت أنه رغم وجود الكثير من الأمور غير الواضحة، فإنه يجب منح الحكام الجدد في دمشق فرصة.
وأشارت إلى أنه طالما لا يزال هناك نقص في الكهرباء، ومياه الشرب النظيفة، والمساكن، والرعاية الطبية، والمدارس في العديد من المناطق في سوريا، لا يمكن دفع اللاجئين السوريين إلى العودة على نحو متسرع.
وبدوره، شدد وزير الداخلية النمساوي، غيرهارد كارنر الذي رافق فيزر في رحلتها إلى عمان، على التعاون الشرطي الجيد بين بلاده والأردن.
وبعد وصولها إلى العاصمة الأردنية عمان، حيث التقت أولاً بوزير الداخلية الأردني مازن الفراية، قالت فيزر إن العديد من اللاجئين السوريين يربطون بين سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وبين أملهم في العودة إلى وطنهم والإسهام في إعادة إعماره.
وأكدت فيزر أن ألمانيا ستواصل دعم الأردن في إيواء ورعاية اللاجئين. وأضافت “في الوقت نفسه، سنناقش الإمكانيات المتاحة ولاسيما العودة الطوعية إلى سوريا”.
وتشترك فيزر وكارنر في الاهتمام بتهيئة الظروف التي تتيح ترحيل مرتكبي الجرائم والمتطرفين الخطيرين من اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
ووصلت فيزر وكارنر في وقت سابق من اليوم إلى الأردن لإجراء محادثات مع ممثلي الحكومة حول قضايا اللجوء والهجرة والأمن.
آخر المقالات من عرب تريبيون
بحث هاكان فيدان وزير الخارجية التركي ، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، تداعيات
دوت صافرات الإنذار في عدة مناطق داخل الكيان الإسرائيلي، جراء القصف الصاروخي الإيراني واسع النطاق، في
مع ختام موسم الحج لهذا العام، برزت جهود وزارة الإعلام السعودية كعنصر أساسي في إنجاح هذا
صنع النادي الأهلي الحدث في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية 2025، بعدما قدّم أداءً قويًا ومقنعًا
قُتل ثلاثة إسرائيليين، جراء موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية التي استهدفت مناطق مختلفة داخل الكيان الإسرائيلي.