إلى لبنان..فرار 21 ألف سوري بحثاً عن الأمان

كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الثلاثاء، فرار أكثر من 21 ألف سوري، من الأعمال العدائية في سوريا هذا الشهر بحثاً عن الأمان في لبنان المجاور.

وقالت المفوضية في بيان إن “استمرار الأعمال العدائية في شهر آذار (مارس) أدى إلى نزوح سكانها بشكل يومي ومستمر” إلى شمال لبنان، مشيرة إلى “وصول 21637 وافداً جديداً من سوريا” استناداً إلى أرقام من السلطات اللبنانية والصليب الأحمر اللبناني.

وشهدت منطقة الساحل السوري على مدى أيام في مارس (آذار) أعمال عنف اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد بإشعالها عبر هجمات دامية على عناصرها.

وأرسلت السلطات تعزيزات عسكرية إلى المناطق ذات الغالبية العلوية. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتكابها ومجموعات رديفة مجازر و”إعدامات ميدانية”، أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 مدني غالبيتهم من الأقلية العلوية في 7 و8 مارس (آذار).

وحسب المفوضية “تواصل العائلات الهاربة من الأعمال العدائية في سوريا عبورها المعابر الحدودية غير الرسمية، حيث يخوض معظمهم الأنهار سيراً على الأقدام، ليصلوا إلى لبنان منهكين ومصدومين وجائعين”. وأشارت إلى “تقارير مستمرة عن انعدام الأمن الذي يعيق تنقلهم قبل وصولهم إلى لبنان”.

وأضافت المفوضية أن نحو 390 عائلة لبنانية أُدرجت ضمن الوافدين الجدد.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون