أكد ملك الأردن عبدالله الثاني، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأربعاء، ضرورة تثبيت الفلسطينيين في أرضهم، مؤكداً رفض تهجيرهم.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، وفق بيان للديوان الملكي.
وقال البيان، إن الجانبين، بحثا “المستجدات الخطيرة في غزة والضفة الغربية (المحتلة)”.
ونقل البيان عن الملك عبد الله، تأكيده خلال الاتصال “موقف الأردن الرافض لأية محاولات (إسرائيلية) لضم الأراضي، وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية”.
وشدد الملك على “ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم”، مشيراً إلى “أهمية تكثيف الجهود الدولية لاستدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية”.
وأكد على “ضرورة وقف إجراءات الاستيطان”، محذراً من “خطورة التصعيد (الإسرائيلي) الدائر في الضفة الغربية والقدس”.
ودعا الملك عبدالله إلى “العمل بفاعلية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
ويأتي اتصال الملك مع ماكرون، بعد أن التقى عاهل الأردن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وأكد له رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية،.
وفي 4 فبراير (شباط) الجاري، كشف ترامب خلال مؤتمر صحافي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.
وتماهياً مع مخطط ترامب، بدأت الحكومة الإسرائيلية إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى “مغادرة طوعية” للفلسطينيين من غزة.
ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضاً فلسطينياً وعربيا ودولياً واسعاً، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.
آخر المقالات من عرب تريبيون
أدانت الإمارات تصريحات وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية، مؤكدة أن
تمكن فريق من الباحثين من إعادة بناء وجه كاهنة مصرية قديمة، تدعى ميرسامون، لأول مرة منذ
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن إسرائيل تسلمت رسميا وثيقة رد حركة حماس على مقترح وقف
بث مجهولون فيديو منسوبا لحركة “حسم” الإرهابية المنتمية لجماعة الإخوان في مصر، يتضمن تهديدا للدولة المصرية
قال نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، إن بلاده سترفع عدد سفاراتها في الدول الإفريقية إلى