في لقاء تلفزيوني مؤثر، فتحت الفنانة المغربية بسمة بوسيل قلبها، وتحدثت بصراحة عن التجربة العاطفية الصعبة التي عاشتها، مؤكدة أن الحب كان سبب دمارها النفسي، لدرجة أنها فكرت في إنهاء حياتها، لولا دعم والدها.
وقالت بسمة إنها وقعت في الحب في سن صغيرة، مما جعلها تفقد ذاتها وثقتها بنفسها، مضيفة: “الحب أبهرني وعماني.. خسرت نفسي تماماً، وبكيت كتير.. حياتي تدمرت”.
وأوضحت أنها مرت بضغط نفسي شديد، دفعها إلى استخدام المهدئات بشكل هستيري، مؤكدة أنها لو لم يكن والدها على قيد الحياة آنذاك، لكانت أقدمت على الانتحار.
وأضافت بتأثر: “والدي قبل وفاته كان يقول لي: عايز أشوفك سعيدة.. وفاة والدي وهو مهموم بي كانت أوجع لحظة في حياتي”.
وعن طلاقها من الفنان المصري تامر حسني، قالت بسمة إنها تعتبر الانفصال نقطة تحول في حياتها، حيث تمكنت من استعادة نفسها وحريتها من جديد بعد سنوات من الألم النفسي، مؤكدة: “خسرت نفسي.. بس دلوقتي رجعت لنفسي”.
ورداً على سؤال حول إمكانية عودتها إلى تامر حسني، قالت بسمة إنها تركز حالياً على تحقيق ذاتها في المجال الفني، مشيرة إلى أنها تطمح إلى أن تصبح نجمة غنائية ناجحة.
وفي المقابل، كان تامر حسني قد صرّح مؤخراً بأن هناك محاولات للصلح بينهما، قائلًا: “لو في كلام عن محاولات رجوعي لبسمة، فهي مش شائعات.. في أولاد حلال بيحاولوا يصلحوا الموضوع، وربنا يقدم اللي فيه الخير لينا”.
يُذكر أن بسمة بوسيل وتامر حسني تزوجا في عام 2012، ورُزقا بثلاثة أطفال: تاليا، أمايا، وآدم، قبل أن يعلنا انفصالهما رسمياً في 27 أبريل (نيسان) الماضي.
آخر المقالات من عرب تريبيون
قال مصدر قضائي لبناني، إن لبنان فكك مخيم تدريب لحركة حماس، و”الجماعة الإسلامية” اللبنانية، الجناح الإخواني،
بعد التقارير عن انهيار محادثات الدوحة، بين حماس وإسرائيل، وضع الجيش الإسرائيلي على طاولة رئيس الوزراء
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، عن بالغ شكره وتقديره لجهود السعودية، ومواقفها المشرفة بقيادة خادم
رحّب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بإعلان إيمانويل ماكرون،
أكدت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية تصنيف المملكة العربية السعودية عند «إيه+»، مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، مستندة