قبل زيارة واشنطن..عبدالله الثاني: نرفض محاولات الضم والتهجير لفلسطينيي غزة والضفة

شدد الملك عبدالله الثاني لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء في عمَان، على رفض بلاده “أي محاولات” لضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة وتهجير سكانها.

وقال بيان للديوان الملكي إن العاهل الأردني أكد خلال اللقاء “ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشدداً على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم”.
وأكد الملك عبدالله “ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
كما جدد الملك تأكيد “ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإنسانية وضمان وصولها لجميع مناطق القطاع”، مشيراً إلى “تنسيق الأردن الوثيق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع قضايا المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم”.

وحث الملك المجتمع الدولي على “ممارسة دور أكثر فعالية بهدف وقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
من جانبه، ثمن الرئيس عباس “موقف الأردن الراسخ بقيادة الملك في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه ونيل حقوقه المشروعة”.
وأكد الرئيس عباس “أهمية المساهمة الفاعلة للأردن في دعم وقف إطلاق نار مستدام”، مشيداً “بجهود المملكة المستمرة في تأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما يسهم بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة”.
وقال ترامب الثلاثاء إنه يريد “السيطرة” على قطاع غزة بعد 15 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحماس وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، وأكد أن سكان غزة يمكنهم الانتقال إلى الأردن أو مصر، رغم معارضة الدولتين والفلسطينيين أنفسهم.
ومن جهة ثانية أعلن الديوان الملكي الأحد، تلقي الملك عبد الله دعوة من ترامب لزيارة واشنطن في 11 فبراير (شباط) الجاري.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون