الإدارة الجديدة في سوريا تعتزم خصخصة المواني والمصانع

قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن الإدارة السورية الجديدة تنوي خصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة، ودعوة الاستثمار الأجنبي، وتعزيز التجارة الدولية، في إطار إصلاح اقتصادي لإنهاء عقود كانت فيها سوريا “دولة منبوذة”.

وفي مقابلة مع “فايننشال تايمز”، قال الشيباني إن رؤية نظام الرئيس السابق بشار الأسد “كانت تتلخص في دولة أمنية، أما رؤيتنا فهي التنمية الاقتصادية”، مضيفاً أنه “لابد من وجود قانون ورسائل واضحة لفتح الطريق أمام المستثمرين الأجانب، وتشجيع المستثمرين السوريين على العودة إلى سوريا”، حسب ما أورده تلفزيون سوريا، اليوم الأربعاء.

وذكر وزير الخارجية السوري أن “التكنوقراط والموظفين الحكوميين السابقين في عهد الأسد، عملوا منذ ذلك الحين على كشف الأضرار التي لحقت بالبلاد وخزائنها بسبب النظام المخلوع”.

ووفق الشيباني، فإن هذه التحديات والأضرار تشمل اكتشاف ديون بـ 30 مليار دولار لإيران وروسيا، واحتياطيات أجنبية غير موجودة في البنك المركزي، وتضخم رواتب القطاع العام، وانحدار قطاعات الإنتاج مثل الزراعة، والتصنيع، التي أهملتها وقوضتها سياسات عهد الأسد الفاسدة.

وأشار الشيباني إلى أن “التحديات المقبلة هائلة، وستستغرق سنوات لمعالجتها”، موضحاً أن الحكومة الجديدة “تعمل على تشكيل لجنة لدراسة الوضع الاقتصادي والبنية الأساسية في سوريا، وستركز على جهود الخصخصة، بما في ذلك لمصانع الزيوت، والقطن، والأثاث”.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون