دانت الخارجية الفرنسية في بيان الجمعة زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، لباحة المسجد الأقصى “في انتهاك للوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في البيان “في القدس، يؤدي التشكيك المنهجي الآن في الوضع القائم في باحة المسجد إلى خطر تأجيج معمم للتوتر”.
وأضاف أن باريس “تذكر بضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس وتؤكد أهمية دور الأردن المحدد في هذا الصدد”.
ومنذ دخوله إلى الحكومة نهاية 2022، تجول الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى مرات عدة.
والمسجد الأقصى هو في صلب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ويطلق عليه اليهود اسم “جبل الهيكل” ويعتبرونه أقدس الأماكن الدينية عندهم.
وتسيطر القوات الإسرائيلية على مداخل الموقع الذي تتولّى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن.
وبموجب الوضع القائم بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية في 1967، يمكن غير المسلمين زيارة المسجد الأقصى في أوقات محدّدة بدون الصلاة، وهي قاعدة يخرقها اليهود المتشدّدون بشكل متزايد.
ويعتبر الفلسطينيون ووزارة الأوقاف الأردنية زيارات اليهود القوميين إلى المسجد الأقصى استفزازاً لمشاعر المسلمين.
من جهتها، ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية التي تدير المسجد في بيان، الخميس، بعد انتهاء فترة الزيارات الصباحية “اقتحام 185 من المتطرفين اليهود” مشيرة إلى أن بن غفير “من بين المقتحمين”.
آخر المقالات من عرب تريبيون
حسمت وسائل إعلام سعودية الجدل حول ما تردد بشأن بيع 3 أندية التي تندرج ملكيتها تحت
أعلن متحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، أن اللجنة أقرت تفاصيل خطة وقف
اقتحم مستعمرون، اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت
صوت مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة، ضد تحرك لعزل الرئيس دونالد ترامب بتهمة “إساءة استخدام السلطة”،
قال رئيس أركان الجيش الإيراني، إن طهران فرضت إرادتها على الولايات المتحدة وإسرائيل في الحرب الأخيرة.