وزير الخارجية الكويتي يُعلن تقديم منح بـ 5 ملايين دولار لدعم اليمن

أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، أن بلاده بصدد تقديم ثلاث منح إضافية لليمن قيمتها خمسة ملايين دولار لدعم البنية التحتية وبرامج انتعاش الاقتصاد وتحسين مرافق الموانئ اليمنية.

جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر المانحين لدعم الوضع الإنساني في اليمن والذي عقدت أعماله، الاثنين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف.

وقال “الصباح” إن الكويت تجدد التزامها بمواصلة دعم اليمن ترجمة لتوجيهات أمير البلاد وولي العهد بدعم الشعب اليمني سياسيًا وإنسانيًا وتنمويًا.

كما جدد التأكيد على نهج الكويت الراسخ بالالتزام بدعم الجهود الدولية للوصول إلى حل نهائي سلمي ودائم مستندًا على المرجعيات الثلاث المتفق عليها بما فيها قرارات مجلس الأمن.

ويهدف مؤتمر المانحين لدعم الوضع الإنساني في اليمن، إلى تعزيز دور المجتمع الدولي في دعم أربعة مجالات ذات أولوية للملف اليمني وهي: رفع مستوى الوعي بالأزمة الإنسانية الحادة في اليمن، ودعم عمليات الإغاثة والحماية، ومعالجة الدوافع الأساسية للاحتياجات الإنسانية، والدعوة لإنهاء الصراع اليمني وإيجاد أنجع السبل لإنهاء الصراع الدائر في اليمن وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق.

وألقى وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، كلمة في هذا المؤتمر، أوضح فيها أن الأوضاع التي تمر بها اليمن اليوم هي الأسوأ والاكثر إلحاحًا في العالم وفقًا للمؤشرات الدولية، وبحسب التقارير الأممية التي تعكس حقيقة وضخامة الأزمة من مجاعة وشيكة واحتياجات متزايدة لمتطلبات الحياة الأساسية، وتدهور للأمن فضلاً عن تردي الأوضاع الاقتصادية، وحاجة أكثر من ثلاثة أرباع الشعب اليمني لمساعدات إنسانية عاجلة، ووجود ما يقارب 20 مليون شخص يعاني من انعدام الأمن الغذائي.

بالإضافة إلى 24 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية منهم 13 مليون طفل مع حاجة ماسة في تحسين القطاعات الصحية والمياه والصرف الصحي لمنع سوء التغذية وانتقال الأوبئة.

وأعرب وزير الخارجية الكويتي، عن تطلعه بأن يسهم الاجتماع في تحقيق ما نصبو إليه من نتائج ملموسة للحد من آثار هذه الأزمة الطاحنة.

وأكد أن هذا الاجتماع يعد فرصة سانحة لتجديد الموقف الدولي الداعم للمساعي المبذولة على جميع الأصعدة والتأكيد على حرصنا المتواصل لتوفير المساعدات لهذا الشعب المنكوب في شتى الميادين.