حاول عشرات المسلمين الشيعة في سوريا، بينهم أسر كاملة مع أطفال وكبار السن، الفرار إلى لبنان خلال الأيام الماضية، خوفاً من الاضطهاد بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، وهروبه من دمشق.
وسيطرت فصائل المعارضة، معظمها من السنة، على دمشق ومناطق أخرى في سوريا كانت تحت سيطرة قوات الأسد. وأغلب السوريين الذين فروا من منطقة السيدة زينب في دمشق، وغادروا خوفاً من انتقام المعارضين السنة الذين سيطروا على البلاد. ووجد العديد منهم أنفسهم عالقين في العراء على طريق بين لبنان وسوريا.
وكان نظام الأسد يعتمد على دعم الشيعة، وعمل عن كثب مع مقاتلين من جماعات مسلحة مدعومة من إيران مثل حزب الله لمحاربة المعارضين المناهضين للحكومة في الحرب الأهلية التي بدأت في 2011.
ويأمل معظم هؤلاء دخول لبنان للبحث عن ملاذ آمن، على غرار موجة ضخمة من اللاجئين السوريين الذين فروا من سوريا منذ أكثر من عقد عندما بدأت الثورة، وأغلبهم من السنة الذين هربوا من القمع لنظام الأسد.
ولكن القواعد الجديدة الصارمة التي فرضتها الحكومة اللبنانية للحد من تدفق السوريين على البلاد تركت الآن العائلات السورية الشيعية عالقة قرب الحدود.
آخر المقالات من عرب تريبيون
أدانت منظمة التعاون الإسلامي قرار الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف والإشراف
اقتحم مستعمرون، اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده تواجه اليوم محاولة جديدة تستهدف وحدة أراضيها وزعزعة أمنها،
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، عن إدانتها الشديدة للهجمات التي استهدفت منشآت نفطية في إقليم كردستان
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، فجر اليوم الخميس، أنّه قرّر تكليف فصائل محليّة ورجال دين دروز