أحرق مقاتلو الفصائل السورية المُسلحة، ضريح الرئيس الراحل حافظ الأسد، في مسقط رأسه في القرداحة في محافظة اللاذقية.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو احتراق ضريح حافظ الأسد، بينما كان مقاتلو الفصائل المسلحة يُشهرون أسلحتهم، ويجولون مُهللين حول الضريح.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أحرق مقاتلون من الفصائل المُسلحة، الضريح بعد أيام على سقوط بشار الأسد الذي خلف والده في الحكم.
وتولى حافظ الأسد حُكم سوريا، بين عامي 1971 و 2000، ودُفن في يونيو/حزيران من عام 2000، في الضريح الذي يقع على تلة عند أطراف بلدة القرداحة، ويضم مدافن لأفراد من عائلة الأسد، بينهم ابنه باسل الذي توفي في حادث سيارة عام 1994.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تصاعد ألسنة النيران من قبر حافظ الأسد الذي بدا مدمرا بالكامل بعد إحراقه، حسب “فرانس برس”.
ومحافظة اللاذقية حيث تقع القرداحة هي معقل الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد. وكان الضريح يخضع لحراسة مشددة من قبل وحدة حراسة خاصة تابعة للرئاسة السورية.
وأعلنت فصائل سورية مُسلحة، تقودها “هيئة تحرير الشام”، يوم الأحد الماضي، إسقاط الرئيس بشار الأسد، بعد هجوم خاطف بدأته في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ومكّنها في غضون أيام من التقدم سريعا من حلب شمالا وصولا إلى دمشق.
ودعت قيادة الفصائل المُسلحة “التشكيلات العسكرية والمدنيين في منطقة الساحل السوري إلى وقف إطلاق الأعيرة النارية وعدم مصادرة أي معدات أو أسلحة أو مركبات عامة”.
وحذرت المعارضة المسلحة السكان من “الاقتراب من المؤسسات العامة والثكنات العسكرية”.
آخر المقالات من عرب تريبيون
أدانت منظمة التعاون الإسلامي قرار الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف والإشراف
اقتحم مستعمرون، اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده تواجه اليوم محاولة جديدة تستهدف وحدة أراضيها وزعزعة أمنها،
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، عن إدانتها الشديدة للهجمات التي استهدفت منشآت نفطية في إقليم كردستان
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، فجر اليوم الخميس، أنّه قرّر تكليف فصائل محليّة ورجال دين دروز