أرسل الجيش السوري تعزيزات إلى شمال غرب البلاد، وشنّ غارات جوية على مدينة كبيرة، الأحد، في محاولة لدفع الفصائل المسلحة، التي سيطرت على حلب، ثاني أكبر المدن السورية، في هجوم مفاجئ خلال الأيام الماضية.
وشنت فصائل مسلحة، بقيادة جماعة “هيئة تحرير الشام” حملتهم، يوم الأربعاء، بهجوم مزدوج على حلب والمناطق الريفية حول إدلب، قبل التحرك نحو محافظة حماة المجاورة.
وأنشأ الجيش السوري، الأحد، “خط دفاعي قوي” في شمالي حماة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، في محاولة لإبطاء تقدم المسلحين.
وفي الوقت نفسه، شنت الطائرات الحربية غارات على مدينتي إدلب وحلب، وأعلن الجيش السوري مقتل 320 إرهابياً، وتدمير أكثر من 60 آلية حربية تابعة للفصائل المسلحة، خلال 24 ساعة في إدلب وحماة وحلب.
وأثار تصاعد القتال احتمال إعادة فتح جبهة عنيفة ومزعزعة للاستقرار أخرى في الشرق الأوسط، في وقت يشتبك فيه الجيش الإسرائيلي مع حركة حماس في غزة، وتنظيم حزب الله في لبنان، وهي صراعات تهدد بشكل متكرر بتوسيع الحرب الإقليمية.
كما يهدد هذا بإدخال روسيا وتركيا، وكل منهما مع مصالحها الخاصة لحمايتها في سوريا، في قتال مباشر عنيف ضد بعضهما البعض.
آخر المقالات من عرب تريبيون
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بمدينة غزة.
أكد جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا إلى
اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، السبت، أن الغارات الإسرائيلية المتواصلة في لبنان منذ وقف
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، أن مصر تكثف كل جهودها في الوقت الراهن، من
انطلقت أعمال الاجتماع التمهيدي للندوة (29) لممثلي رؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية بمقر الأمانة