خلال زيارة “شكري” التضامنية.. الرئيس السوري يشكر مصر وشعبها العظيم

تبادل الجانبان المصري والسوري كلمات التأكيد على عمق العلاقة بين البلدين، خلال تواجد وزير خارجية مصر سامح شكري، في دمشق، في أول زيارة رسمية له منذ 2011.

وقد وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين، إلى دمشق؛ حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، بالإضافة إلى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.

وعقب لقائه مع الرئيس السورى بشار الأسد، عقد سامح شكري، جلسة مباحثات مع نظيره السوري فيصل مقداد بمقر وزارة الخارجية السورية.

ونقل الوزير “شكري” رسالة تضامن ومؤازرة من حكومة وشعب مصر مع الأشقاء في سوريا جراء الزلزال المدمر، بحسب الخارجية المصرية.

وأكد “شكري” للرئيس السوري أن “الامتزاج الثقافي بين مصر وسوريا يضرب في أعماق التاريخ، والسوريون يعيشون بين أشقائهم في مصر كمصريين”.

من جانبه أعرب الرئيس بشار الأسد، خلال استقباله للوزير سامح شكري، عن تقديره البالغ لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاتصال معه هاتفيًا عقب الزلزال، وثمن عاليًا ما لمسه من مشاعر أخوية خلال الاتصال.

كما شكر “الأسد” مصر وشعبها العظيم على استضافة اللاجئين السوريين على أراضيها وحسن معاملتهم كأشقاء.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن هدف زيارته إلى العاصمة السورية دمشق “إنساني بالدرجة الأولى”، مؤكدًا استعداد مصر لتقديم كل الدعم للشعب السوري بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك في دمشق مع نظيره السوري فيصل المقداد.

وبشأن المساعدات المصرية للشعب السوري المتضرر بشدة من الزلزال، قال شكري إن مصر قدمت 1500 طن من المساعدات، وأن بلاده على استعداد لتوفير كل الدعم للشعب السوري.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصل غداة الزلزال بنظيره السوري، في تواصل غير مسبوق بين الرجلين. وأجرى بعد ذلك اتصالا بنظيره التركي رجب طيب أردوغان. كما سجّل تواصل هاتفي بين وزيري خارجية سوريا ومصر.

وتأتي زيارة شكري اليوم بينما لا يزال “الأسد” معزولاً دبلوماسيًا على الساحة الدولية، ولا تزال عضوية سوريا في جامعة الدول العربية ومقرها القاهرة مجمدة منذ الثورة التي انطلقت عام 2011 لتتحوّل لاحقًا إلى حرب أهلية مدمرة.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون