عادت قضية زوج مذيعة برامج الطبخ الشهيرة أميرة شنب إلى الواجهة مجدداً، بعدما أثارت الرأي العام في مصر على مدار عام كامل، وعرفت إعلامياً باسم قضية “كلب المذيعة”، حيث راح ضحيتها مدير بنك بسبب عقر كلبهم له وتشويه جسده، ما أدى إلى وفاته.
وفي تطور جديد، قضت محكمة جنوب الجيزة، الخميس، بإلزام زوج الإعلامية الشهيرة بدفع تعويض قيمته 30 مليون جنيه لصالح ورثة المجني عليه. وذلك بعد تأييد حكم حبسه 6 أشهر في وقت سابق.
وتعود الواقعة إلى أبريل (نيسان) من العام الماضي، عندما تعرض المجني عليه لهجوم من كلب المتهم في العقار محل سكنهما، مما تسبب في إصابته بجرح تهتكي في الساعد والكوع الأيمن، وقطع بالأوتار.
ورغم تلقيه العلاج والإسعافات الأولية، واصل المجني عليه معاناته لمدة شهرين داخل العناية المركزة، قبل أن يفارق الحياة.
وكانت النيابة العامة قد كشفت أن الكلب الموجود في منزل المذيعة المصرية أميرة شنب، هاجم المجني عليه، محدثاً به إصابات خطيرة، قبل تدهور حالته وتوقف قلبه، أثناء علاجه بالمستشفى.
وقررت النيابة حبس زوج الإعلامية، باعتباره المسؤول عن الكلب، احتياطياً على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتسبب خطأ في إصابة جاره المجني عليه، ومن ثمّ وفاته.
وقال الشهود خلال التحقيقات “إن المجني عليه حال عودته برفقة ابنه للعقار محل سكنهما، وجدا الكلب طليقاً غير مكمم بشرفة مسكنه، فانتابتهما حالة من الرعب، وتوجها إلى مسكن المتهم ليطلبا منه إحكام وثاقه، حتى لا يصاب أحد بأذى منه”.
وأكد الشهود أيضاً أن الكلب سبق له عقر المجني عليه وإحدى الجارات بذات العقار، دون تحريرهما محضراً بذلك، وأنه دائم التعدي على الجيران بالشارع، لاستطاعته القفز من أعلى سور حديقة مسكن المتهم.
وبعدها قضت محكمة أول درجة بحبس المتهم 3 سنوات، كما عاقبت مديرة منزلهما بالحبس عامين. ولاحقاً، خفّفت محكمة جنح مستأنف 6 أكتوبر العقوبة بحق المتهم إلى الحبس 6 أشهر.
آخر المقالات من عرب تريبيون
أثار النجم المصري محمد رمضان تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بسبب سؤال
كشف الفنان المصري تامر حسني، عن ملامح أول دويتو غنائي له مع مواطنه رامي صبري. ونشر
ذكرت تقارير إعلامية أن النادي الأهلي يواصل العمل على تعديل أوضاعه خلال فترة الانتقالات الشتوية. قال
أعلن نادي الزمالك التقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية ضد الحكام بسبب
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، اليوم، في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، والذي