استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة

استشهد سبعة فلسطينيين اليوم، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن قصفا للاحتلال الإسرائيلي استهدف مجموعة من الأهالي في بلدة “الزوايدة”، ما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة عدد آخر.

وأشارت إلى استشهاد شاب فلسطيني وإصابة عدد آخر في قصف مدفعي استهدف مخيم “البريج”، فيما وقعت عدة إصابات باستهداف إسرائيلي جنوبي المخيم 2 في “النصيرات”، في وقت أصيبت فيه فتاة نازحة في مدرسة شهداء النصيرات بطلق ناري في القدم من طائرة مسيرة إسرائيلية.

من جانبها أفادت مصادر طبية بأن ما يزيد عن 36 شهيدا هي حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ صباح اليوم.

في سياق متصل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إجهاض حملة التطعيم ضد شلل الأطفال من خلال منع وصول فرق الحملة إلى شمال القطاع، ووضع العراقيل أمام تنفيذها في مدينة غزة أيضا.

وأكدت أن الحملة معرضة للفشل، وهو ما يعني استمرار وجود وباء شلل الأطفال الذي لن يهدد غزة فقط، وإنما كافة المناطق المحيطة بها.

وأفادت الوزارة بأنها تعمل وفق ما هو متاح، وتدرس وجود بدائل لتجاوز العقبات التي يضعها الاحتلال في طريق استمرار ونجاح الحملة.

من جهته أعلن الدكتور محمد صالحة مدير مستشفى العودة شمالي قطاع غزة، أن المستشفى مهدد بالتوقف الكامل عن الخدمة في حال لم يتم تزويده بالأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيله.

وقال في تصريح، إن المستشفى في ظل عدم توفر المستلزمات والكوادر الطبية لا يستطيع التعامل مع الكم الهائل من الحالات التي هي بحاجة لرعاية صحية وتخصصات مختلفة غير متوفرة في شمال القطاع.

وأوضح أن المستشفى يستقبل عشرات الإصابات يوميا رغم خروج النظام الصحي شمالي القطاع عن الخدمة، مطالبا منظمة الصحة العالمية والمنظمات المعنية الإسراع في إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود للمستشفى، حتى تتم عملية تقديم الخدمة الصحية للمرضى في شمالي القطاع.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت قبل يومين، أن الوضع في شمال قطاع غزة “كارثي” نتيجة العمليات العسكرية المكثفة التي تنفذها فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السادس من الشهر الحالي، والتي تستهدف المؤسسات الصحية والمناطق المحيطة بها.