على جميع الجبهات..إسرائيل: مستعدون للقتال طيلة أشهر أخرى

قال مصدر أمني إسرائيلي، الأربعاء، في لقاء مع صحافيين أجانب، إن الجيش جاهز “لما لا يقل عن أشهر” من القتال في قطاع غزة ولبنان، بعد أكثر من عام من اندلاع الحرب.

وقال المصدر: “مستعدون لعدة أشهر وسنبقى طالما كان ذلك ضرورياً لضمان أمننا” في إشارة إلى العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة، ولبنان، والرد المحتمل على الهجوم الإيراني في 1 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، على إسرائيل..
وقال المصدر إن إسرائيل لا تشن “حرباً على غزة، ولا حرباً على لبنان” بل “تحارب إيران بشكل مباشر أحياناً وغير مباشر في أحيان أخرى، عبر حلفاء إيران”.

وقال المصدر إن إسرائيل نجحت في “القضاء على كامل التسلسل القيادي” لحركة حماس وتنظيم حزب الله فضلاً عن تفكيك “جزء كبير من قدراتهما العسكرية”.

وفي شمال إسرائيل يتواصل تبادل إطلاق النار بشكل شبه يومي إذ تتعرض المنطقة لإطلاق صواريخ طائرات دون طيار، ويكثف الجنود عملياتهم داخل الأراضي اللبنانية.

وفي غزة يشن الجيش منذ مطلع الشهر الجاري هجوماً واسعاً في شمال القطاع المحاصر مخلفاً خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

وقتل منذ اندلاع الحرب في 7 ـكتوبر (تشرين الأول) 29 جندياً إسرائيلياً في معارك مع حزب الله فيما قتل في قطاع غزة 358 جندياً.

وحسب المصدر، فإن هدف الجيش يتمثل في إضعاف هذه “المجموعات الإرهابية” قدر الإمكان. وأضاف “في قطاع غزة، هناك عمل بشكل أوسع على مكافحة التمرد”، ويقدّر أن لدى حركة حماس “نحو ألف” مقاتل وعلى أعلى تقدير 100 صاروخ بعيد المدى يمكن أن يصل تل أبيب. وهي أرقام يتعذر التحقق منها.

وقال المصدر: “نفعل ما في مصلحتنا، وجود لبنان مسالم يصب في مصلحتنا”.

واستشهد المصدر بقرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي سعى إلى إنهاء آخر حرب بين الجانبين في 2006، الذي أقر نشر الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام للأمم المتحدة في جنوب نهر الليطاني، حتى الحدود مع إسرائيل.

ووفق المصدر الأمني فإن إسرائيل مع القرار ولكن إذا كانت “قادرة على فرض” هذه الشروط. وعن غزة رأى المصدر أن الأمور هناك أكثر تعقيداً. وأضاف “سيبقى الجيش هناك طالما كان ذلك ضرورياً . بعد ضمان الأمن سيكون الوقت مناسباً للتفكير في الخطوة التالية”.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون