خرج عدة مئات من الأشخاص، وخاصة الشباب وطلاب الجامعات، إلى شوارع العاصمة الكولومبية بوغوتا للاحتجاج ضد “الإبادة الجماعية” لإسرائيل ومن أجل “فلسطين حرة”، بعد مرور عام على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وبهتافات “إنها ليست حرب، إنها إبادة جماعية”، و”من النهر إلى البحر ستنتصر فلسطين”، و”أين هم؟” و”لا يمكنك رؤية العقوبات المفروضة على إسرائيل”، توجه الشباب إلى السفارة اللبنانية والسفارة الفلسطينية وأخيراً السفارة الأمريكية، حاملين الأعلام والمناديل الفلسطينية.
وقالت صابرينا لا سالفيا تحت لافتة كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية” وهي تقف برفقة والدها والعلم الفلسطيني مربوط حول رقبتها والزهور في يدها، “نحن هنا احتجاجاً على الاحتلال المستمر منذ عام 1948 منذ إنشاء إسرائيل وهو في الواقع مجرد مبادرة من قبل الولايات المتحدة لنشر مُثُلها الإمبريالية والاستعمارية والإبادة الجماعية “.
وأضافت أنه “يجب علينا أن نتحد كبشر” بغض النظر عن الطرف الذي نؤيده، للاحتجاج على ما يحدث.
وتقدم الشباب وهم يهتفون سلمياً لفلسطين، ويحيط بهم بعض الرجال الملثمين الذين غطوا جدران ونوافذ المطاعم الأمريكية بكتابات تقول “عاش نضال الشعب الفلسطيني”.
وفي مقدمة المسيرة، لوح عشرات الأشخاص بعلم فلسطيني كبير. وأكدت إحداهن، مارغوت إيزابيل، أنه بعد مرور عام على بداية “الإبادة الجماعية لا تحتاج إلى أن تكون مسلماً أو عربياً للتنديد بما يحدث”.
وقد دعت الحكومة الكولومبية في مناسبات عديدة إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بينما حثت إسرائيل على احترام القانون الإنساني الدولي.
آخر المقالات من عرب تريبيون
أعلنت وزارة الخارجية المصرية اليوم الأربعاء، وجود ضوابط تنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، وذلك
كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوسط
اتّهمت “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من الولايات المتّحدة، حركة حماس، بشنّ هجوم “شنيع ومتعمّد”، ليل أمس
من المتوقع أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، على مشروع قرار يدعو إلى
التقى وزيرا الخارجية السوري أسعد الشيباني والمصري بدر عبدالعاطي اليوم، في العاصمة النرويجية أوسلو على هامش