كانت “أمل” الفتاة اليمنية الشابة الطموحة تحلم بمواصلة تعليمها الجامعي، واليوم الذي تستقر فيه مع شريك حياتها في وطن آمن ويسوده السلام والرخاء.
لكن ألغام مليشيا الحوثي الإرهابي، كانت لها رأي آخر؛ لتعصف بتطلعات وأحلام “أمل” تلك الفتاة المسكينة، فعندما كانت ماضية في طريقها لاستكمال احتياجات جهاز عرسها، استوقفها أطفال يلعبون بجسم غريب.
“أمل” شاركت من خلال الحملات التوعوية التي تقوم بها فرق “مسام” لنزع الألغام في اليمن، استشعرت الخطر من هذا الجسم الغريب وأنه قد يكون مؤذيًا لهؤلاء الصغار.
تقول في حديثها لمكتب “مسام” الإعلامي: “عندما رأيت الأطفال يلعبون بهذا الجسم الغريب، تمعنت فيه جيدًا وعلمت أنه لغم مموه فحملات “مسام” التوعوية ثقفتنا حول هذه الأجسام الغادرة، فهرعت للأطفال وأخذت منهم ذلك العدو المهلك، حينها قفز أحد الأطفال ليستعيد ما أخذته منهم، فسقط الجسم الغريب أرضًا وانفجر”.
كانت “أمل” تسعى لإنقاذ هؤلاء الصبية من الخطر الداهم الملغوم الذي يتربص بهم، لكن الثمن الذي دفعته باهظ جدًا ومؤلمًا للغاية على كل الصعد.
تقول “أمل”: “أنا لست نادمة على ما فعلت، فأنا لا يمكن أن أرى طفلاً يداهم الخطر ولا أحرك ساكنا، رغم ما حصل لي جراء هذه الحادثة، حيث فقدت إحدى عيناي وأصبت في يدي، وتخلى عني عريسي وظلمني الكثير من الناس”.
تحكي معاناتها، قائلة: “وجدت تنمرًا كبيرًا وأسئلة لطالما ضايقتني من الكثير من الناس، وقد درست طلاب الثانوية لسنة وعانيت كثيرًا من تنمرهم، لذلك عدت لتدريس الفصول الابتدائية لأضع حدا لتلك المضايقات”.
آخر المقالات من عرب تريبيون
أكدت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، أن المقيمين المخالفين لشرط الحصول على تصريح للحج سيعاقبون بالترحيل
صرحت متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء، بأن عدد اللاجئين الذين فروا من
قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، إن الولايات المتحدة بدأت تقليص وجودها العسكري في سوريا
خلال الأشهر الستة الأولى من حكمه، تمكّن الرئيس أحمد الشرع من استقطاب المجتمع الدولي ورفع عقوبات
أعرب المدرب الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، في تصريح عبر موقع الاتحاد