الإمارات: خريطة طريق لمؤتمر كوب 28 لنتائج عملية واحتواء الجميع

قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، سلطان بن أحمد الجابر، إن بلاده تتعامل مع استضافة المؤتمر بواقعية وتواضع ومسؤولية وإدراك كامل لأهمية الموضوعات المطروحة.

وأضاف خلال مؤتمر القمة العالمية للحكومات في دبي، اليوم الثلاثاء، إن “لدينا فرصة غير مسبوقة لإشراك قطاع الطاقة في ثورة تكنولوجية تقودنا إلى مستقبل مناخي إيجابي وآمن”.

وتابع: “رئاسة مؤتمر الأطراف كوب 28 تنظر إلى العمل المناخي بوصفه فرصة مجدية للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام وليس عبئا أو خسارة”.

وقال: “سنضع خريطة طريق لمؤتمر كوب 28 تركز على النتائج العملية واحتواء الجميع، وتكون بعيدة عن العمل التقليدي المعتاد والاستدامة والأمن والغذاء والفضاء والنقل”.

ولفت “الجابر” إلى أن “تقديرات خبراء الاقتصاد تشير إلى أن خفض الانبعاثات بشكل شامل يمكن أن يخلق قيمة اقتصادية إضافية تبلغ 12 تريليون دولار بحلول عام 2030”.

وتابع: “الحلول القادرة على إحداث نقلة نوعية، قابلة للتحقيق إذا توفرت لدى العالم الإرادة السياسية الجماعية، وهذه الإرادة والعزيمة موجودة لدى الإمارات”.

وقال إنه “للحفاظ على هدف عدم تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، نحتاج إلى خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43 في المئة بحلول عام 2030”.

وأضاف “الجابر”: “نحتاج إلى القضاء على الافتقار إلى الطاقة والمياه، مع الحفاظ على هدف عدم تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية”.

ودعا الوزير الإماراتي إلى وضع الخلافات جانبًا والتركيز على محاربة تغير المناخ، “لا بعضنا البعض”، وللتعاون والتكاتف وتضافر الجهود ومشاركة الأفكار من أجل البشرية.

وشدد على أن “تقدم الإنسانية هو أحد المبادئ الأساسية التي تركز عليها القيادة في دولة الإمارات”.