تطورات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أعرب مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن تفاؤل متزايد بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بهدف إنهاء الحرب في غزة، وذلك قبل ساعات من إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خطابه أمام الكونغرس الأمريكي.

وقالت مصادر لشبكة “سي إن إن” الأمريكية إن المسؤولين الأمريكيين يصرون على أن إسرائيل و”حماس” اتفقتا على الإطار العام للصفقة، لكن التفاصيل والجوانب الفنية الحاسمة بحاجة إلى التوافق عليها.

وقال مصدر مطلع على المفاوض، إن الوفد الإسرائيلي الذي كان من المتوقع أن يغادر يوم الخميس لنقل الرد الإسرائيلي الأخير إلى الوسطاء من المرجح أن يؤجل رحلته حتى يوم الجمعة على الأقل نتيجة تأجيل اجتماع نتانياهو مع بايدن حتى بعد ظهر يوم الخميس.

وأضاف المصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد لقاء بايدن قبل أن ينقل الوفد الإسرائيلي رده رسمياً إلى الوسطاء.

ومن المتوقع أن يتضمن الرد الإسرائيلي المطالب التي طرحها نتانياهو في اللحظة الأخيرة فيما يتعلق بمنع المسلحين من دخول شمال غزة والسيطرة الإسرائيلية على ممر فيلادلفيا، وهي النقاط الشائكة الرئيسية في المفاوضات، وإذا وافقت “حماس” على هذه المطالب، فمن المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق، وذكر المصدر: “إذا قالت حماس نعم، فسيكون هناك اتفاق”.

وقال بايدن، أول أمس الاثنين، إنه يعتقد أن الأطراف المختلفة كانت “على وشك أن تكون قادرة” على التوصل إلى اتفاق، وذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، إنهم “داخل خط العشر ياردات ويتجهون نحو خط الهدف للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار، وإعادة الرهائن، ووضعنا على مسار أفضل لمحاولة بناء سلام دائم”.