السعودية: تسيير جسر جوي إغاثي بصورة عاجلة لسوريا وتركيا

تتوالى الجهود الدولية الإنسانية لإغاثة شعبي سوريا وتركيا، جراء الزلزال المدمر الذي خلف آلاف القتلى والمصابين وتدمر العديد من الأبنية والمنشآت والبنى التحتية.

وكانت من الدول التي سارعت بمد يد العون للدولتين، المملكة العربية السعودية، وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن أصدق التعازي والمواساة للجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، وشعبيهما الشقيقين، وبخاصة أسر الضحايا وتمنياتهما للمصابين بالشفاء العاجل، وذلك جراء الزلزال وما خلّفه من وفيات وإصابات وأضرار ماديّة في بعض المناطق التركية والسورية.

كما أكدت المملكة وقوفها وتضامنها مع البلدين الشقيقين في هذا الظرف الإنساني، ووجهت القيادة السعودية – بحسب بيان رسمي- بتقديم الدعم والمساعدة للبلدين الشقيقين في هذه الأزمة من خلال بعث فرق إنقاذ وتسيير جسر جوي إغاثي يشمل مساعدات طبية وإنسانية بصورة عاجلة.

وكان قد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي وتنظيم حملة شعبية عبر منصة “ساهم” لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.

وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة: إن المساعدات المقدمة تأتي انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعبين السوري والتركي والتخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في سوريا وتركيا.

وأشار إلى أنه سيجري بموجب التوجيه الكريم تقديم مساعدات غذائية وإيوائية وطبية متنوعة دعمًا لجهود الإنقاذ وإغاثة المنكوبين، مقدمًا شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على مواقفهم النبيلة غير المستغربة التي تأتي امتدادًا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون