زايد العليا تُجسد نهج الإمارات الإنساني بتقديم الرعاية والتأهيل لأصحاب الهمم والأطفال الفلسطينيين

استجابة لدعوة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفي تعبير عن نهج الدولة في التضامن والتعاون الإنساني، أنجزت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع مدينة الإمارات الإنسانية بأبوظبي؛ المرحلة الثانية من تقديم الرعاية والتأهيل لعدد من أصحاب الهمم والأطفال الفلسطينيين لمساعدتهم على تجاوز آثار الأزمة، وذلك من خلال تقديم الرعاية والتأهيل وجلسات التقييم والجلسات العلاجية المتنوعة، وتركيب الأطراف الصناعية والكراسي المتحركة، والدعامات والسماعات الطبية.

وقال الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبدالله الحميدان: قدمت المؤسسة من خلال ورشة العمل المركزية المتكاملة للأطراف الاصطناعية وتقويم العظام الأولى من نوعها على مستوى الدولة والموجودة بمركز المؤسسة بمنطقة الباهية في أبوظبي، أطرافاً صناعية لـ8 حالات من المصابين، وتركيب دعامة طبية لـ3 حالات، وتقديم 4 أحذية طبية، وجهازين “مساعد للمشي”، و8 كراسي متحركة، و5 سماعات أذن طبية، وما زالت المؤسسة تواصل جهودها في هذا الإطار.
وأضاف الحميدان أن الورشة وظفت 8 من أصحاب الهمم تنفيذاً لاتفاق التعاون الاستراتيجي الذي وقعته المؤسسة مع شركة أو تي بي باورفيند الألمانية.
وأشار إلى أن عدد حالات أصحاب الهمم التي جرى تأهيلها من قبل مؤسسة زايد العليا 38 حالة، 19 من الذكور و19 من الإناث، فيما بلغ عدد جلسات التقييم 46 جلسة، والجلسات العلاجية 119 جلسة.

نهج راسخ
وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن “هذه المبادرة تتم بالتعاون مع مدينة الإمارات الإنسانية، المدينة الإنسانية المتكاملة التي تحتوي على أحدث اللوازم المعيشية والترفيهية، والعديد من المراكز الصحية المتقدمة المزودة بأحدث الأجهزة الطبية، التي أنشئت في 2020 بتوجيهات رئيس الدولة، لتدعم جهود الإمارات الإنسانية في مساعدة المتضررين في قطاع غزة، حيث تتجلى هذه القيم الإنسانية في العديد من المبادرات، التي تطلقها الدولة لدعم وإغاثة الشعب الفلسطيني، والتخفيف على المتضررين من نتائج الحرب، وخاصة من الأطفال والنساء، كما أنها امتداداً لمسيرة الخير والعطاء للإمارات للحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الكوارث والأزمات”.