بعد صراع طويل مع المرض، توفي اليوم الأحد، الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف، عن عمر ناهز 79 عامًا، في الإمارات، بمستشفى دبي الأمريكي، بحسب بيان صادر عن الجيش الباكستاني.
وكان مشرف يعاني من مضاعفات الداء النشواني وهو مرض يفشل فيه التمثيل الغذائي في الجسم.
وترأس برويز مشرف باكستان في الفترة بين عامي 2001 و2008. وفي مارس عام 2014 تم توجيه تهم رسمية له بالخيانة. وبحسب الادعاء فإن مشرف ارتكب خيانة عام 2007 عندما أعلن حالة الطوارئ في البلاد وأمر باعتقال قضاة المحكمة العليا.
وبموجب القانون الباكستاني كان “مشرف” يواجه عقوبة بالإعدام أو بالسجن مدى الحياة.
وفي مارس عام 2016 سمحت المحكمة لـ”مشرف” بالسفر إلى الخارج لتلقي العلاج، وبعدها غادر الرئيس السابق باكستان وتوجه إلى دولة الإمارات للعيش في دبي.
وسيطر “مشرف” على السلطة عام 1999 عندما أطاح بحكومة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف في انقلاب عسكري.
وفيما يلي نستعرض لكم نبذة عن مسيرته:
1949-1956: أمضى طفولته المبكرة في تركيا بسبب عمل والده في أنقرة.
1964: نال رتبة ملازم ثاني في قوة المدفعية بالجيش الباكستاني.
1965: مُنح ميدالية “امتيازي سند” عن الشجاعة خلال الحرب الهندية الباكستانية عام 1965.
1991: رقي إلى رتبة لواء.
7 أكتوبر 1998: عين رئيسا لأركان الجيش.
9 ابريل 1999: عين رئيسا لهيئة الأركان المشتركة.
12 أكتوبر 1999: قاد انقلابًا ضد رئيس الوزراء نواز شريف وأصبح رئيسًا للحكومة.
20 يونيو 2001: عين نفسه رئيسا لباكستان بينما ظل قائدا للجيش.
14 و25 ديسمبر 2003: نجا من محاولتين لاغتياله.
29 نوفمبر 2007: يؤدي القسم الرئاسي للمرة الثالثة.
18 أغسطس 2008: أعلن استقالته من رئاسة باكستان.
31 يوليو 2009: قضت المحكمة العليا الباكستانية بأن مشرف انتهك الدستور بإعلانه بشكل غير قانوني حالة الطوارئ في 3 نوفمبر 2007. ومنحته 7 أيام للمثول والدفاع عن نفسه.
6 أغسطس 2009: رفض الرد على التهم الموجهة إليه وهرب من باكستان إلى بريطانيا.
24 مارس 2013: عاد إلى باكستان بعد 4 سنوات في المنفى. وأُفرج عنه بكفالة قبل وصوله إلى باكستان، ولم يُعتقل عند عودته.
31 مارس 2014: اتهمت محكمة خاصة في باكستان مشرف بالخيانة العظمى.
11 فبراير 2016: عانى من ضيق في التنفس، ونقل إلى مستشفى تابع للبحرية الباكستانية لإجراء فحوصات، لتقول متحدثة باسمه إنه يتلقى العلاج من مضاعفات تتعلق بأمراض القلب.
17 ديسمبر 2019: حُكم على مشرف بالإعدام غيابيًا بعد إدانته من محكمة خاصة من ثلاثة أعضاء في إسلام أباد بانتهاك الدستور بإعلان حالة الطوارئ بشكل غير قانوني أثناء وجوده في السلطة.
13 يناير 2020: ألغت محكمة لاهور العليا الباكستانية حكم الإعدام بحقه، وعليه يمكن لمشرف، الذي يعيش في منفى اختياري في دبي منذ عام 2016 العودة بحرية إلى باكستان.
5 فبراير 2022: أعلن عن وفاة مشرف في دبي عبر بيان للجيش الباكستاني.