إذا لم يُطلق سراح الرهائن.. إسرائيل تهدد بتوسيع الهجوم على رفح ليشمل كامل قطاع غزة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الثلاثاء، إن إسرائيل مستعدة “لتعميق” عملياتها في غزة، إذا فشلت محادثات الهدنة في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.
وقال غالانت في بيان بعد جولة في رفح عقب توغل إسرائيلي فجر الثلاثاء حتى معبر المدينة الحدودي مع مصر، إن إسرائيل مستعدة “لتقديم تنازلات” لاستعادة الرهائن.
وأضاف “لكن إذا كان هذا الخيار غير متاح، سنمضي في تعميق العملية، وهذا سيحصل في كل أنحاء القطاع، في الجنوب، في الوسط، وفي الشمال”.

وجاءت تصريحات وزير الدفاع بعد وصول وفد المفاوضين الإسرائيليين إلى القاهرة وفق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان.
وقال نتانياهو، إنه أعطى الوفد التعليمات بأن يكون “حازماً في الشروط اللازمة للإفراج” عن الرهائن، و”المتطلبات الأساسية لضمان أمن إسرائيل”.

وأكد نتانياهو الثلاثاء، أنه أصدر تعليماته للتحرك في رفح. وأضاف “لقد رفعوا الأعلام الإسرائيلية عند معبر رفح، وأنزلوا أعلام حماس”.
وبحسب رئيس الوزراء فإن “التحرك في رفح خطوة مهمة على طريق تدمير ما تبقى من قدرات حماس العسكرية”.

ورأى نتانياهو أن السيطرة على معبر رفح تسببت في “حرمان حماس هذا الصباح من المعبر الحيوي لترسيخ نظامها الإرهابي في القطاع”.
أما غالانت فقال، إن التوغل المحدود في رفح بعد دعوة إسرائيل لسكان المناطق الشرقية من المدينة للإخلاء، قد يكون طويلاً.
ووفق بيان وزير الدفاع “هذه العملية ستستمر حتى القضاء على حماس في رفح وقطاع غزة بأكمله أو عودة أول الرهائن”.
وأضاف غالانت “حماس لا تستجيب إلا بالقوة، لذلك سنكثف عملياتنا والضغط العسكري سيؤدي إلى سحق حماس”.