وزير الخارجية السعودي يحذر من تداعيات خطيرة على الفلسطينيين والدول المجاورة حال اجتياح رفح

حذر الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي من تداعيات خطيرة حال اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي أصبحت الملاذ الأخير لمليون ونصف المليون شخص من النازحين داخل القطاع المحاصر.

وقال وزير الخارجية السعودي، خلال الاجتماع التنسيقي لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين، المنعقد بدعوة من السعودية والنرويج، إن الاجتياح المحتمل “سيؤدي حتما إلى كارثة إنسانية وعواقب وخيمة على الفلسطينيين والدول المجاورة، وتداعيات خطيرة على جميع الأطراف”.

وأضاف أن الاكتشافات الأخيرة للمقابر الجماعية في مجمع ناصر الطبي في غزة تعد أمرا مروعا لا يمكن تصديقه، وإنه ينم عن الاستهتار بأبسط المعايير الإنسانية وانفلات تام من العقاب.

وجدد الالتزام بالنهج الشامل لوضع حل نهائي للصراع في المنطقة، قائلا:” نرى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وهو خطوة ملحة تضعنا على مسار موثوق وغير قابل للتراجع في تنفيذ حل الدولتين”.

وأثنى وزير الخارجية السعودي على الدول الأوروبية التي أعربت عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا إلى أن ذلك يعد خطوة مهمة في المسار الصحيح وصولا لإنشاء الدولة الفلسطينية والالتزام بمسار يؤدي إلى الأمن والاستقرار بين جميع دول المنطقة.