آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بـ”تحرير الرهائن”

أحيا المحتجزون الإسرائيليون السابقون وأقارب المحتجزين المتبقين لدى حماس، ذكرى مصير هؤلاء الذين لا يزالون في قبضة حماس في غزة، وذلك بعد مرور 6 أشهر على هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وشارك نحو 50 ألف شخص في مسيرة بالقدس مطالبين بإعادة المحتجزين، بحسب منظمة لأفراد العائلات التي تقف وراء المسيرة.

ووقفت أخوات النساء اللواتي ما زلن محتجزات في غزة على منصة في بداية الحدث، وهن يرتدين ملابس مثل تلك التي ارتدتها النساء في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما قادت حركة حماس هجوماً مفاجئاً على إسرائيل مما أدى إلى إثارة الحرب الحالية.

ووضع العديد من المتظاهرين شريطاً لاصقاً على أفواههم كرمز لعجز الرهائن عن الكلام، وقاموا برسم طلاء أحمر على ملابسهم أو أذرعهم كعلامة على الدم.

وقالت ليشاي لافي ميران، زوجة المختطف عمري ميران:”أوجه حديثي لرئيس الوزراء ومجلس الوزراء الأمني من هنا: المزيد من التردد وعدم الحسم يعني أن المزيد من الرهائن سيعودون إلينا في نعوش”، وتابعت “أتوسل إليكم: لا تعودوا من المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق يشمل عمري والرجال الآخرين”.

وقال يهودا كوهين، والد الرهينة: “لقد جئت إلى هنا لأطالب بأن يتحمل شخص ما المسؤولية الحقيقية لإعادة جميع أحبائنا، شخص سينقذنا من هذا الجحيم، شخص سيمنحنا الأمل بدلاً من الكراهية والخوف، من سيوحد الشعب من الفرقة والتشرذم”.

وقالت أجام جولدشتاين، التي تم أخذها من منزلها في كفار عزة إلى قطاع غزة مع والدتها وشقيقيها الأصغر منها، وأطلق سراحها بعد 51 يوماً: “نحن هنا، نعد الأيام”.

واستذكر أقارب الرهائن الأعياد التي جرت خلال الأشهر الـ6 الماضية، والتي كان لا بد من الاحتفال بها دون أحبائهم.

والآن يأملون في العودة لتناول طبق عيد الفصح خلال أحد أهم الأعياد في الديانة اليهودية، والذي يحتفل به هذا العام في الفترة من 22 إلى 30 أبريل (نيسان) الجاري.

وقتل نحو 1200 شخص خلال الهجمات التي قادها نشطاء حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كما تم أخذ 250 آخرين إلى غزة.

وردت إسرائيل بغارات جوية واسعة النطاق وهجوم بري، مما أسفر عن مقتل أكثر من 33 ألف شخص، وفقاً لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون