دلالات التقارب المصري مع الدولتين “الغريمتين” أمريكا وروسيا

ساعات قليلة من استقبالها رئيس الدبلوماسية الأمريكية، وزير خارجيتها سامح شكري، إلى موسكو، في “زيارة ثنائية” تستهدف متابعة مسار العلاقات بين البلدين.

وقالت الخارجية المصرية إن الوزير شكري، سيلتقي خلال الزيارة مع عدد من المسؤولين الروس، من بينهم وزير الخارجية، سيرجي لافروف، ونائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والتجارة، دينيس مانتوروف، بالإضافة إلى سكرتير عام مجلس الأمن القومي، نيكولاي باتروشيف.

كما يناقش وزير الخارجية المصري مع المسؤولين الروس مجمل ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين، والتقدم المحرز في تنفيذ مشروعات التعاون، بما يحقق مصالح البلدين.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية: “إن الزيارة سوف تتيح الفرصة للجانبين المصري والروسي للتشاور وتبادل وجهات النظر حول العديد من الملفات الدولية والإقليمية ذات التأثير على المصالح المشتركة للبلدين، بما في ذلك تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها المختلفة”.

الزيارة المصرية لروسيا، تأتي بعد أيام من إعلان البنك المركزي الروسي البدء في تحديد أسعار الروبل مقابل مجموعة من العملات الأجنبية من بينها الجنيه المصري، كعملات تبادل تجاري.

وتسعى القاهرة للانضمام إلى تكتلات عالمية ذات طابع اقتصادي، وترغب في أن تكون جزءا من مجموعة البريكس، وهو تحالف اقتصادي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين تأسس عام 2006 ، وانضمت إليه جنوب إفريقيا لاحقا في عام 2010.

بناء عليه تريد مصر الحفاظ على علاقاتها مع أمريكا بكل تأكيد في العديد من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادي، لكنها في الوقت ذاته تريد أن تسير على المنوال نفسه مع روسيا والصين وبلا هوادة، حفاظًا على مصالحها.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون