جهود مكثفة للجهات المعنية بمكة المكرمة استعداداً للعشر الأواخر من رمضان

كثفت الجهات الجهات العاملة في خدمة قاصدي البيت العتيق استعداداتها وخططها التي أعدتها للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وذلك بتوفير أفضل الخدمات للمصلين والمعتمرين حيث تشهد مكة المكرمة خلال هذه الأيام كثافة كبيرة من المعتمرين والمصلين من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة وصلاة التراويح والتهجّد بالمسجد الحرام.
من جانبها، رفعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جاهزيتها لهذه الأيام المباركة، حيث جندت آلاف من القوى البشرية من موظفين وموظفات من المؤهلين علمياً وعملياً للمراقبة ومتابعة سير العمل، وتوفير الأعداد الكافية من عمال وعاملات النظافة لضمان تقديم أفضل الخدمات للمصلين والمعتمرين والزائرين، في المطاف والمسعى والسطح والقبو والتوسعة السعودية” وسائر أدوار البيت العتيق وساحاته.
وفي هذا المجال تم تزويد المسجد الحرام بفرش جديد يتجاوز عدده 25 ألف سجادة في جميع مصليات المسجد الحرام وساحاته، كما يتوفر 50 موقعاً للوضوء داخل المسجد الحرام، و3000 دورة مياه في الساحات، ووفرت الهيئة 15 ألف حافظة زمزم و150 مشربية موزعة داخل البيت العتيق.
كما تقوم الهيئة بغسل المسجد الحرام وتطهيره 10 مرات يومياً، بعدد من العاملين يصل إلى 4000 عامل داخل المسجد الحرام، بإشراف 400 مشرف على مدار 24 ساعة، إضافة إلى تعطير الأجواء بما يقارب 3000 لتر من المعطرات ذات الجودة المخصصة
وكثّفت إدارة الأبواب بالمسجد الحرام خدماتها من خلال توزيع (754) موظفاً على (79) باباً خُصصت لاستقبال المصلين والمعتمرين بشكل يومي منها (3) أبواب لدخول المعتمرين، و(37) باباً مخصصة للمصلين و (6) أبواب مخصصة للطوارئ، إضافة إلى (32) باباً داخلياً، لتسهيل حركة دخول وخروج ضيوف بيت الله الحرام من المسجد الحرام
كما جهزت الهيئة ما يزيد عن (30) ألف حافظة لماء زمزم المبارك موزعة في أنحاء المسجد الحرام وساحاته ومرافقه الخارجية يتم تعبئتها خمس مرات يومياً، وتوفير ما يزيد عن (300) حقيبة متنقلة لتوزيع عبوات زمزم، و(80) عربة ذكية سعة (80) لتراً.
وجندت الشؤون الصحية بالمنطقة ممثلة بمراكز الرعاية الصحية الأولية داخل المسجد الحرام كوادرها الصحية لتقديم الخدمات العلاجية وتسهيل توجيه الحالات المرضية إليها، وتدريب العاملين والعاملات على الوقاية الصحية والإسعافات الأولية وغيرها من البرامج التوعوية
من جهتها، شدّدت أمانة العاصمة المقدسة على أهمية جميع الخدمات البلدية، ومتابعة المحال التجارية والتي لها علاقة بالصحة العامة، وتشغيل وصيانة ونظافة المرافق البلدية وتجهيز البنية التحتية، والمتابعة الميدانية لجميع الأعمال المتعلقة بالخدمات البلدية وغير ذلك من الخدمات.
بدوره، يقدم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، جميع الخدمات التي يحتاجها المصلون في المساجد بكافة المحافظات التابعة للمنطقة، وتشغيل عدد من الجوامع على مدار 24 ساعة ضمن الخطط المعدة لاستقبال المصلين في العشر الأواخر من رمضان المبارك.

أضف تعليق

Your email address will not be published.

آخر المقالات من عرب تريبيون